كشفت منظمة ” #هيومن_رايتس_ووتش” عن أن أكثر من نصف #الأطفال_السوريين_اللاجئين_في_لبنان والبالغ عددهم 500 ألف طفل لايحصلون على تعليم رسمي تعترف به #الحكومة_اللبنانية.

 

وأشارت المنظمة في تقرير لها حمل اسم “يكبرون بلا تعليم: حواجز تعليم الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان”، أن ” #الدخل_المحدود لأهالي هؤلاء الأطفال، وسياسات الإقامة المُجحفة بحق اللاجئين، تُبقيهم خارج المدارس”.

ولفتت المنظمة إلى أنّ “الحكومة اللبنانية تقوّض السياسة التعليمة الإيجابية، بفرضها شروط إقامة مُجحفة تحدّ من حركة اللاجئين، وتزيد من فقرهم، وتدفعهم إلى إرسال أولادهم إلى العمل بدل المدارس”.

ونوه التقرير إلى أنّ “هناك عوامل أخرى تُثني السوريين عن إرسال أطفالهم إلى المدارس؛ مثل شروط التسجيل التعسفية التي يفرضها بعض مديري المدارس، والعنف في المدرسة كالعقاب البدني من قبل الموظفين والمضايقة والتحرش من قبل الأطفال الآخرين، إضافةً إلى خوف الأهالي على سلامة الأطفال الذين يضطرون إلى العودة ليلاً إلى منازلهم بعد انتهاء الدوام؛ إلى جانب التدريس بلغات ليسوا معتادين عليها مثل الفرنسية والإنكليزية”.

وأوضح التقرير أنّ “الأطفال بسن التعليم الثانوي يواجهون عوائق خاصة، مثل بُعد السكن عن المدرسة وشبه استحالة الحصول على إقامة شرعية بعد سن الـ 15، والحاجة المستمرة للعمل”، مضيفاً أنّ “2280 طفلاً فقط مسجلين في المرحلة الثانوية للعام الدراسي الحالي، أي نحو 3 بالمئة من مجموع الأطفال في سن التعليم الثانوي”.

وطالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحكومة اللبنانية ضمان إلحاق الأطفال السوريين بالمدارس، ومحاسبة المُتورّطين في العنف في المدارس.

كما طالبت وزارة التربية السماح للمنظمات غير الحكومية بتأمين برامج تربوية غير رسمية ذات جودة عالية، إلى أن يصبح التعليم الرسمي متاحاً لجميع الأطفال في البلد.

يُشار أنّ أكثر من مليون و100 ألف لاجئ سوري يتواجدون في لبنان، حسب احصائية #المفوضية_العليا_للأمم_المتحدة لشؤون اللاجئين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.