عدنان الحسين – إدلب

قُتل عشرات المدنيين وأصيب آخرون، صباح اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام على مناطق متفرقة من مدينة #إدلب وريفها (الخاضعة لسيطرة المعارضة)، وذلك لليوم الثالث على التوالي.

 

وقال الناشط الإعلامي مصطفى قنطار، لموقع الحل السوري، إن “مدنياً قٌتل وأصيب تسعة أخرون، صباح اليوم، بقصف جوي من الطيران الحربي التابع لقوات النظام، بالصواريخ الفراغية، على مدينة #جسر_الشغور بريف إدلب الغربي، كما سقط عشرات الجرحى بقصف مماثل على مدينة #أريحا بريف إدلب الجنوبي”.

وأوضح المصدر أن “غارات ليلة شنتها ثماني طائرات حربية روسية على أحياء مدينة إدلب (الخاضعة لسيطرة جيش الفتح) أدت لمقتل عشرة مدنيين على الأقل، وإصابة أكثر من 60 آخرين، نقلوا للمشافي الميدانية في المدينة ومحيطها، فيما نٌقلت الحالات الحرجة إلى المشافي التركية”.

وبحسب المصدر، فإن القصف “استهدف تجمعات سكنية ومساجد ومرافق صحية وطبية، حيث عملت فرق #الدفاع_المدني على انتشال العالقين من القتلى والمصابين وإسعافهم للمشافي القريبة”.

وأضاف المصدر أن “ما لايقل عن سبعة مدنيين قتلوا، وأصيب العشرات، أمس، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على مدينة #سرمدا (قرب الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي)”.

وشهدت مدينة إدلب تصعيداً كبيراً، خلال اليومين الفائتين، من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام، رغم تمديد الهدنة المبرمة سابقاً بين جيش الفتح والمفاوض الإيراني بما يخص اتفاق (#الفوعة- #الزبداني).

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.