هاني خليفة – حمص

تصدت فصائل المعارضة، ليل أمس، لمحاولة تقدم لقوات النظام باتجاه قرية #سنيسل (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #حمص الشمالي)، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

 

وأوضح الناشط الإعلامي سليمان العلي، في حديث لموقع الحل السوري، أن قوات النظام “كانت تحاول التقدم من جهة كتيبة الصواريخ باتجاه القرية، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف على القرية”. لافتا إلى ان الاشتباكات التي استمرت أكثر من ساعتين “أسفرت عن مقتل عنصرين من قوات النظام وجرح آخرين، في حين جرح عنصران من مقاتلي المعارضة”.

وأضاف المصدر أن قوات النظام تحاول التقدم على جبهات ريف حمص الشمالي بشكل متكرر “بعد إخفاقها بالتقدم باتجاه قريتي #حربنفسة و #الزارة بريف حماة الجنوبي، وتكبيدها خسائر كبيرة بالعناصر والعتاد من قبل فصائل المعارضة التي تصدت لها”، بحسب تعبيره.

إلى ذلك، جرح عدّة مدنيين بينهم أطفال، جراء استهداف الطيران الحربي والمروحي النظامي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة مدينة #الرستن (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حمص الشمالي)، كما أسفر القصف عن دمار واسع بالأبنية السكنية، بحسب المصدر ذاته.