جوان علي – القامشلي

اندلعت اشتباكات صباح اليوم بين قوات #الأسايش التابعة للإدارة الذاتية ، وبين قوات #الهجانة التابعة لقوات لنظام وسط مدينة #الحسكة، ما أدى إلى مقتل عنصر من الهجانة، لتتوقف الاشتباكات بعد ربع ساعة من بدئها.

وبحسب رامان أحمد (من أهالي الحسكة) فإن “الاشتباكات بدأت في حوالي الساعة الـ11 صباحاً ولم تدم أكثر من ربع ساعة، دون معرفة السبب” مؤكداً أن “عناصر الأسايش تحدثت عن هجوم لدورية للدفاع الوطني التابع للنظام على نقطة للأسايش بالقرب من شارع فلسطين، قتل على أثره اثنين من الدفاع الوطني، من ثم انتقل الاشتباك إلى حاجز مرشو” وفق قوله.

لكن مواقع تابعة للنظام تناقلت خبر الاشتباكات على أنها ” اندلعت بين قوات الهجانة والأسايش الكردية داخل المدينة، حيث أقدمت الأخيرة على إطلاق النار عمداً على أحد عناصر كتائب البعث في الحسكة بحجة ارتدائه اللباس العسكري في منطقة خاضعة لسيطرتهم”، مشيرة إلى أن “الاعتداء حدث قرب موالح أنيس في شارع فلسطين، وهو خط تماس ويخضع لسيطرة مشتركة، وهناك حالة خوف بين المواطنين مع إغلاق كامل للأسواق والمحلات التجارية والتوتر يسود المدينة” وفق تعبيرها.

وأكدت شبكة أخبار الحسكة الوطنية المناصرة للنظام على صفحتها في موقع فيس بوك “مقتل عبدالرزاق السعد من كتائب البعث متأثراّ بجروحه في مشفى شابو، حيث أصيب بثلاث طلقات”، منوهة إلى أن ” الوضع لا يزال متأزما رغم عودة هدوء بشكل تدريجي إلى المدينة بعد اشتباكات لم تدم طويلاً” وفق الشبكة.

وكان قد أصيب عدد من المدنيين في الـ4 من تموز الجاري، نتيجة وقوع الاشتباكات بين قوات الأسايش وقوات الهجانة التابعة للنظام، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.