الحل السوري – وكالات

نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اليوم ، قوله إن  “تقدماً في المباحثات مع روسيا بشأن تبادل المعلومات لضرب أهدافا تابعة لجبهة النصرة”، فيما قال وزير الدفاع الأميركي إن المباحثات تشمل أيضا “التأكد من مدى استعداد #روسيا لدعم انتقال سياسي بدون الأسد”.

وأكد كيري، أن الخطة المقترحة  تتضمن “مشاركة المعلومات المخابراتية بين #واشنطن وموسكو لتنسيق الضربات الجوية ضد جبهة النصرة، ومنع القوات الجوية السورية من مهاجمة قوات المعارضة المعتدلة”، حسب وصفه.

وأضاف وزير الخارجية، “آمل أن نكون في مطلع آب في وضع يؤهلنا للوقوف أمامكم وإخباركم ما الذي يمكننا فعله، على أمل أن يصنع هذا فرقاً في حياة #الشعب_السوري ومسار الحرب”.

من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي، #آشتون_كارتر، أمس، إن المفاوضات مع روسيا تهدف إلى “تحديد ما إذا كانوا مستعدين لدعم انتقال سياسي يفضي الى تخلي بشار الأسد عن السلطة، ومحاربة المتطرفين وليس المعارضة المعتدلة”.

بدروه قال وزير الخارجية الروسي #سيرغي_لافروف، إن “الإتفاق مع #أمريكا، يتعلق بخطوات عملية يجب تنفيذها لمحاربة الإرهابيين في سوريا، وعدم السماح للمعارضة المعتدلة بالتواجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين”.

في السياق، أعرب مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ، ستافان دي ميستورا ، اليوم عن أمله في عقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية نهاية  آب القادم.

وقال #دي_ميستورا بعد اجتماع مع مايكل راتني المبعوث الأمريكي لسوريا و #جينادي_جاتينوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن “كلاً من الولايات المتحدة وروسيا تحتاج لبذل المزيد من الجهد في الأيام المقبلة للتوصل .لاتفاق يقضي بـ “وقف العمليات القتالية في سوريا وتوصيل المزيد من المساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب والتحول السياسي”.