أفادت مصادر في #وزارة_السياحة التابعة لحكومة النظام عن أن “الوزارة بصدد إطلاق عدد من البرامج لهذا الموسم ومنها برنامج #سياحة_المغتربين والسياحة الريفية في #سوريا”.

 

وقال وزير السياحة بشر يازجي إن: “للمغتربين دور في تحفيز الترويج السياحي في المغترب وإبراز الصورة الحقيقية لسوريا”، داعياً مكاتب السياحة والسفر لتفعيل عملها والقيام بدورها للترويج السياحي وإعادة تنشيط القطاع السياحي”.

وأضاف يازجي “يجب التواصل مع السفارات والجاليات السورية والمغتربين في الخارج وتطوير علاقات القطاع السياحي الخاص معهم لإظهار الصورة الحقيقية لسوريا”.

وأكد أنه “ليس خافياً على أحد دور القطاع السياحي في تدوير عجلة #الاقتصاد الوطني والمساهمة بالناتج المحلي وتحقيق الهدف المنشود بتأمين إيرادات تقدر بـ /250/ مليون #دولار سنوياً لتعويض النقص الحاصل في إيرادات السياحة المقدر بـ 2 مليار دولار ما يضع #القطاع_السياحي أمام تحديات كبيرة يجب تجاوزها من خلال استكمال قاعدة البيانات الخاصة بالمنشآت والأضرار الحاصلة لها”.

من جهته أوضح بسام بارسيك مدير التسويق والترويج في وزارة السياحة “أهمية  تعزيز ودعم السياحة الداخلية للسوري المقيم داخل سوريا, والسوري المغترب لجذبه وتقديم منتج سياحي جيد وخدمات سياحية راقية له”.

وأشار إلى أنه ” قبل الحرب كانت هناك  أعداد كبيرة من السياح التي  تزور بلدنا فقد بلغ  عدد  السياح الذين زاروا سورية في عام 2012 نحو 8.456 ملايين سائح، منهم 1.4 مليون سائح سوري مقيم في الخارج”.