الولايات المتحدة: جبهة النصرة ستظل جزءًا من القاعدة رغم تغيير اسمها

الولايات المتحدة: جبهة النصرة ستظل جزءًا من القاعدة رغم تغيير اسمها

قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن تبديل اسم #جبهة_النصرة إلى #جبهة_فتح_الشام، “لا يعني أي تغيير في تبعية الجماعة إلى #تنظيم_القاعدة”، رغم إعلان زعيم الجماعة قبل ساعات فك الارتباط عن #القاعدة وأميرها أيمن #الظواهري بموافقة الأخير.

وأعلن #أبو_محمد_الجولاني (زعيم #النصرة سابقاً و #فتح_الشام حالياً) في كلمة مرئية بثتها الجزيرة وأورينت في الساعة الثامنة مساءً، فك ارتباط النصرة عن تنظيم القاعدة ووقف العمل باسم الجبهة القديم وتشكيل جماعة جديدة باسم جبهة فتح الشام ” تلبية لرغبة أهل الشام في دفع ذرائع المجتمع الدولي” بحسب قوله.

وقال قائد القيادة الوسطى الأمريكية “نحن قلقون من الخطر الذي تمثله جبهة النصرة ولو غيرت اسمها”، مؤكداً أن الجماعة الجهادية “ستظل جزءًا من تنظيم القاعدة”.

وكانت #الولايات_المتحدة قد وضعت جبهة النصرة على قائمة الإرهاب في 11 كانون الأول (ديسمبر) عام 2012 تحت اسم جماعة “القاعدة في العراق”، التي أصبحت تعرف اليوم باسم تنظيم الدولة الإسلامية أو داعش، لكنها قامت لاحقاً بإضافة اسم “جبهة النصرة” على اللائحة، بعد إعلان الجولاني بيعته للظواهري بدلاً عن زعيم داعش.

حيث كان أبو بكر البغدادي (زعيم الدولة الإسلامية في العراق)  قد قرر حل النصرة في سوريا والدولة الإسلامية في العراق بشهر نيسان (أبريل) 2013، وأعلن تشكيل “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، لكن الجولاني تحفظ على ذلك، وقرر مبايعة الظواهري زعيم القاعدة بدلاً عن البغدادي، لتبدأ منذ ذلك الحين الخلافات بين داعش والنصرة، التي تحولت فيها ما بعد إلى صدام مسلح.

وقال الجولاني في تسجيله المرئي اليوم، إن فك الارتباط عن القاعدة “جاء تلبية لرغبة أهل الشام في دفع ذرائع المجتمع الدولي، وبهدف حماية الثورة السورية وجهاد أهل الشام، وتقريب المسافات بين فصائل المجاهدين بالشام”.

مشيراً إلى أن التشكيل الجديد يسعى إلى “إقامة دين الله وتطبيق شرعه، والعمل على التوحد مع الفصائل لرص صفوف المجاهدين للقضاء على النظام وأعوانه، وحماية الجهاد الشامي، والسعي لخدمة المسلمين والوقوف على شؤونهم وأحوالهم، وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار لعامة الناس” بحسب قوله.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.