أكد مدير مكتب الدمغة في #جمعية_الصاغة الياس ملكية “استمرار #تصدير_الذهب إلى دول الجوار و #دول_الخليج، حيث تم تصدير حوالي 150 كيلوغرام #ذهب خلال النصف الأول من عام 2016.”

 

وأضاف أنه “لايزال يوجد منتجات تراثية أثبتت شهرتها وقوتها في السوق ولا تزال مطلوبة ببلدان الخليج ودول الجوار”، وأرجع ذلك إلى “مهارة الحرفيين واستعدادهم للتصنيع بجودة ودقة عالية ولاسيما حرفة الذهب المتوارثة عن الأجداد والآباء، إذ لم تستطع آلة الصناعة المتطوّرة دحر ولادتها اليدوية”.

وأشار ملكية إلى ان “الاستيراد غير موجود بصفة رسمية، لأن حالات #الاستيراد تنحصر ببعض الأفراد على النوافذ الحدودية، الذين يرغبون بتسويق ذهبهم وهي حركة تساهم في وجود السلعة بشكل مستمر في السوق، وعند عدم توافرها يتم الاعتماد على الذهب المكسّر كمواد أولية حيث تُعاد صياغته بعد تذويبه”.

ولفت  مدير مكتب الدمغة إلى “ضبط آلية وصول الذهب بطريقة عشوائية إلى #القامشلي بالتعاون مع #الجمارك و”بنك سوريا المركزي”، وأي عملية خروج تتم حالياً من #دمشق يجب أن تسجّل بالمقابل دخولاً وبالكمية وبموجب بيانات رسمية، بغية ضبط أي عملية #تهريب قد تحصل على الحدود”.

وأوضح ملكية أن الصنّاع في #حلب استمرّوا بتصنيع الحلي رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بأسواقهم إضافة إلى تراجع نسبة البضائع المورّدة من دمشق إلى حلب كالأساور والخواتم وغيرها بنسبة 75% حيث تراجعت من 100 إلى 25%.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.