جوان علي – القامشلي

تشهد مدينة #حلب توتراً بين #وحدات_حماية_الشعب وقوات النظام، بعد دخول الأخيرة، مدعومة بميلشيات أجنبية، إلى حي #بني_زيد (شمال حلب)، حيث كانت الوحدات قد سيطرت على منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية (المحاذي) قبل ثلاثة أيام.

 

الناطق الرسمي باسم #قوات_سوريا_الديمقراطية (طلال السلو)، قال في تعليق له، أمس، إن “هناك توتراً بين الوحدات و قوات النظام في حلب، حيث ظن النظام، بعد سيطرته على جزء من حي بني زيد، أنه منتصر، ويحاول استغلال الانتصار، المضحك المبكي، بمتابعة القتال ضد قواتنا هناك”، على حد تعبيره.

ووصف سلو النظام بأنه “يعيش بالأحلام”، وفق تعبيره. محذراً من “اختبار قوة قسد، واستفزازها”، على حد وصفه.

ويبدو أن النظام بعد سيطرته في الـ 27 من تموز على حي بين زيد (شمال غرب حلب) يحاول التقدم نحو السكن الشبابي في حي #الأشرفية، التي سيطرت الوحدات عليها خلال الأسبوع الماضي، إذ تعتبر المنطقة هامة عسكرياً، لأنها تساهم في زيادة الحصار على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.