الحل السوري – وكالات

قالت وزارة الداخلية الفرنسية إنها أغلقت عشرين مسجداً منذ شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، في مدن مختلفة بالبلاد، لأسباب تتعلق بـ “نشر الفكر المتطرف”، متوعدةً بـ “المزيد من الإجراءات ضد الدعاة المتطرفين” وفق تعبيرها.

وقال وزير الداخلية الفرنسي (برنار كازنوف)، إن السلطات “أغلقت عشرين مسجداً وقاعة صلاة متطرفة، وأبعدت ثمانين إماماً، بسبب دعوات للكراهية، وعدم احترامهم القوانين والمبادئ الفرنسية” بحسب قوله.

وأكد كازنوف بتصريح نقلته وكالة فرانس برس، أن “لا مكان في #فرنسا للذين يدعون في قاعات الصلاة أو في المساجد إلى الكراهية ويتسببون في حصولها، ولا يحترمون عدداً من مبادئ الجمهورية، والمساواة بين المرأة والرجل” بحسب تعبيره.

وتوعد وزير الداخلية بأن الحكومة “ستقوم بإغلاق المزيد من المساجد التي تنشر الفكر المتطرف وتستبعد المزيد من الدعاة المتطرفين لأن لا مكان لهم في فرنسا” على حد قوله.

وبدأت عمليات الإغلاق والاستبعاد بعد شهر واحد من تنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) هجوماً بعدة انتحاريين على العاصمة #باريس، قتل خلاله 130 شخص.

وشهدت فرنسا هجومين آخرين هذا العام تبناهما التنظيم، الأول في مدينة #نيس، والثاني في مقاطعة #نورماندي، سقط خلالهما ضحايا مدنيون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.