أوضحت مصادر في #وزارة_الكهرباء التابعة لحكومة النظام عن نيتها التعاون مع #وزارة_التربية حول استخدام أسطح المدارس التابعة لها لتوليد #الطاقة_الكهربائية عبر  ألواح الطاقة المتجددة، حيث من المقرر استخدام نحو 335 مدرسة لتوليد 10 كيلو واط لكل مدرسة.

 

وبحسب الاتفاق الذي سيجري بين الوزارتين فإن ” مدة تنفيذ هذا المشروع يحتاج لـ5 سنوات وتحصل “وزارة التربية” على 12% مستقبلاً من عائدات هذه الطاقات المتولدة، ويحتاج إلى موافقة الحكومة لرصد وتأمين التمويل الكافي لتنفيذه”.

وحول قيم وتكاليف هذا المشروع أوضح أنها “ما زالت قيد الدراسة والتقديرات منوهاً أن مشاريع الطاقات المتجددة تقتصر على التكاليف والنفقات التأسيسية للمشروع وأن نتاج كل واحد كيلو واط من الطاقة يحتاج إلى مساحة 15م2”.

وكانت وزارة الكهرباء كانت قد نفذت مشروعاً مشابهاً على سطح مدرسة جودت الهاشمي بـ #دمشق حيث كانت في البداية لتأمين 3 كيلو واط ثم تم مؤخراً توسيع المشروع للحصول على 18 كيلو واط حيث تقوم منظمة #اليونيسيف بدعم المشروع وتمويله وحالياً يتم العمل على تأمين البطاريات الكافية لتخزين الطاقة الكهربائية المولدة للاستفادة منها على مدار اليوم وحسب الحاجة.

وتتجه مؤسسة توليد الطاقة في “وزارة الكهرباء”عن مشاريع التوسع في استخدام الطاقات المتجددة والنظيفة وذلك لتحقيق الاكتفاء من الطلب على الطاقة الكهربائية وخاصة في جراء الانخفاض في كميات المحروقات ومادة الفيول التي تحتاجها عمليات توليد الطاقة الكهربائية بالطرق التقليدية إضافة إلى ارتفاع كلف تأمين هذه المواد وارتفاع أجور شحنها ونقلها وإيصالها إلى محطات التوليد.