أفاد مصدر مسؤول في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولة “محروقات” أن “الازدحام على محطات الوقود في #دمشق له عدة أسباب منها أن #محطات_الوقود في دمشق تغذي حاجتها وحاجة السيارات العابرة التي تأتي من المحافظات الأخرى وخاصة المحافظات الجنوبية #درعا و #السويداء و #القنيطرة، إضافة إلى الاحتكار من قبل بعض أصحاب محطات الوقود بهدف #تهريب جزء من الكميات المخصصة لها من مادة #البنزين، وبيعها في السوق السوداء”.

 

وأضاف المصدر أن “احتياجات المحافظات السورية من مادة البنزين يعادل 4 ملايين ليتر يومياً، حيث يصل عدد الطلبات اليومية إلى نحو 180 طلباً والكمية المخصصة في كل طلب لا تقل عن 22 ألف ليتر”.

وأكد المصدر أن “الكميات التي يتم التعاقد عليها متغيرة حسب العقود والتوريدات التي تصل، إضافة إلى ما يتم إنتاجه محلياً، وهنا يأتي دور شركة محروقات التي تقوم بتوزيع كل ما يتم إنتاجه واستيراده من مادة البنزين”.

وأشار المصدر إلى أن “حاجة دمشق وحدها فقط تصل إلى مليون ليتر بنزين يومياً، حيث يتم التوزيع في دمشق على 23 محطة وقود منها 12 محطة وقود للقطاع الخاص، و11 محطة وقود للقطاع العام”.

يذكر أن عدد ناقلات النفط التي تصل على #الخط_الإئتماني_الإيراني قد انخفض من ثلاث ناقلات شهرياً إلى ناقلتين، وفي خلال الشهر السادس الماضي تم تعديل سعر ليتر مادة البنزين ليصبح 225# ليرة_سورية بدلاً من 160 ليرة، مع وجود قرار لدى الحكومة السابقة بالتريّث في منح تراخيص إنشاء محطات وقود خاصّة جديدة في المحافظات، حتى نهاية العام الجاري، وذلك بسبب كثرة طلبات الترخيص المقدّمة. ما يثير الريبة في حجم الأرباح التي تحققها أي محطة وقود.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.