ورد مارديني – ريف دمشق

نزح معظم أهالي مدن وبلدات منطقة المرج في #ريف_دمشق، تحت وطأة ظروف إنسانية مأساوية، في ظل الحصار الشديد، و توجهوا إلى المناطق الداخلية التي تعد أكثر أماناً نوعاً ما، رغم أنها شهدت في الأيام الأخيرة قصفاً ممنهجاً للتجمعات السكنية من الطيران الحربي التابع لقوات النظام.

وتسببت موجة النزوح الأخيرة بازدياد نسبة السكان في بقعة جغرافية صغيرة محاصرة منذ 3 سنوات من قبل قوات النظام وميليشياتها المساندة، و هذا ما جعل عدد من المدنيين ينصبون خياماً في الشوارع و الطرقات.

و قال الناشط المنتصر أبو زيد لموقع الحل السوري إن عدد النازحين إلى مناطق و بلدات القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، بلغ حوالي 11000 عائلة مهجرة من بلدات المرج، كان آخرهم حوالي 3000 عائلة، أغلبهم نزحوا من الأحواش والميدعاني و حزرما.

فيما نوّه الناشط طارق خوام إلى أن أزمة النازحين تفاقمت في الفترة الأخيرة بسبب تفاقم أعدادهم بشكل كبير بعد الحملة العسكرية على المنطقة، كما يفتقر النازحون للمساعدات الغذائية، خاصة بعد إحراق ما يقارب 70% من أرضيهم الزراعية.

وتقع منطقة المرج في القسم الشرقي من الغوطة الشرقية لدمشق، وتضم 28 بلدة وقرية، وقد تعرضت لحملة عسكرية من قبل #قوات_النظام، منذ بداية الثورة السورية، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية، و صعدت الأخيرة هجومها على المنطقة منذ 6 أشهر، للسيطرة على مساحات واسعة من الغوطة الشرقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.