قالت #نقابة_صيادلة_سوريا أن #الصناعة_الدوائية  المحلية تغطي أكثر من 80 % من انتاج السوق المحلي الذي بدأ منذ حوالي ربع قرن ، على الرغم من توقف 24 معملاً عن العمل جراء تعرضه للدمار خلال سنوات الحرب”.

 

من جهته أكد نقيب صيادلة سوريا محمود الحسن أن “تداعيات الحرب انعكست على عمل الصيادلة، حيث يوجد 3000صيدلاني  مازلوا يبحثون عن العمل، كما أن أكثر من 5500 #صيدلية خارج الخدمة حاليا”.

وأشار إلى أنه “بسبب فقدان الزمر الدوائية يضطر المواطن لشراء ما يلزمه عن طريق الدول المجاورة، وهذه طريقة إدخال للدواء بصورة غير نظامية، كما طالبت النقابة خلال المؤتمر العام الثالث والثلاثين باللصاقة الصيدلانية لمنع دخول اي دواء مزور”.

وقال نقيب صيادلة سوريا إن: “هناك لجاناً مشتركة بين نقابة الصيادلة و #وزارة_الصحة تعمل على مراقبة جميع الصيدليات ابتداء من الصيدلي ونهاية بالأدوية التي تباع من قبله، كما هناك لجان لشؤون الصيدليات مشكلة في نقابة صيادلة سوريا وفروعها في المحافظات مهمتها  ضبط وملاحقة أي مخالفة واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق أي تلاعب في السوق”.

وطالب الحسن بإحداث هيئة الغذاء والدواء التي تعني بالأمور الدوائية كافة، بما فيه أهمية تقديم المزيد من الدعم للصيادلة من الحكومة الجديدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.