الحل السوري – وكالات

اتهمت #روسيا، #الولايات_المتحدة الأمريكية، بدعم فصيل سوري معارض قالت إنه “استخدم السلاح #الكيماوي” في #حلب في وقت سابق هذا الأسبوع، ووصفت المقاتلين الذين تدربهم #واشنطن في سوريا بـ “الحيوانات”، في تصعيد واضح للهجة الروسية تجاه واشنطن.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية (ماريا زاخاروفا) في بيان، إن “الولايات المتحدة تدعم هؤلاء الحيوانات الذين استخدموا الغاز السام ضد المدنيين”، بحسب تعبيرها. مضيفة: “للأسف إنها ليست الفاجعة الوحيدة التي يقف وراءها المعتدلون الذين تدعمهم #واشنطن”، على حد قولها.

وتقول روسيا إن فصيل نور الدين الزنكي قام في الثاني من شهر آب (أغسطس) الماضي، باستخدام “مواد سامة” في قصف مواقع خاضعة لسيطرة النظام.

وكان مدير صحة حلب (محمد حزوري) قد ذكر، أمس الأول، أن “خمسة أشخاص قتلوا، وأصيب ثمانية آخرون بحالات اختناق، جراء سقوط قذائف تحوي غازات سامة أطلقتها مجموعات مسلحة على المدينة القديمة في حلب”، بحسب قوله.

وكان عناصر في الزنكي قد ظهروا، الشهر الماضي، في تسجيل مصور يذبحون أسيراً بدا أنه طفل (لكن لا يوجد دلائل جازمة على صحة ذلك).

وقالت #الولايات_المتحدة، بعد انتشار التسجيل، إنها ستقوم بالتحقيق في الحادثة، ولم تنكر دعمها للفصيل المعارض.

وفي سياق مشابه، اتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة بـ “عدم اتخاذ أي تدابير لتحذير الناس من القصف”. في إشارة إلى قصف #التحالف على #منبج مؤخراً، الذي راح ضحيته عشرات المدنيين وفق نشطاء وحقوقيين، وقال الجيش الأمريكي إنه “يحقق فيه”.

وقالت المتحدثة : “إذا فعل زملاؤنا الغربيون وعلى رأسهم واشنطن كل ما هو ممكن مجددًا لتجاهل تلك الحقائق (في إشارة إلى الضحايا المدنيين)، فإن أي حديث من جانبهم عن وقف إراقة الدماء في #سوريا سيكون مثيراً للضحك”.