كشف موقع المونيتور الإخباري في مقال قال إنه “حصري”، نشره مساء الأمس، معلومات جديدة عن زعيم جبهة #فتح_الشام (#جبهة_النصرة سابقاً – المعروف باسم #أبو_محمد_الجولاني)، تقول إن “القائد الجهادي يقرب لعائلة نائب الرئيس السوري (#فاروق_الشرع)، وأسرته تمتلك متجراً كبير جداً في حي المزة المليء بالسفارات”.

 

 

ويقول الموقع، نقلاً عن شاهد أول (اسمه المستعار شلّال – كان يعمل في متجر يعود لعائلة الجولاني)، إن “الاسم الحقيقي للقائد الجهادي هو أحمد حسين الشرع”. ووصفه بأنه “شخص منعزل ومكتئب لا يظهر عليه أنه مثقف أو سياسي، وهيئته توحي بأنه متدين، يرتدي قميصاً طويلاً وسروالاً من القماش، وعلى وجهه لحية خفيفة”.

وقال شلال إن “المتجر الذي تمتلكه عائلة الجولاني يقع قرب جامع الأكرم في حي #المزة، ويعمل فيه حوالي 20 شخصاً”.

وقال شلال للمونيتور، نقلاً عن شاب آخر كان يعمل في المتجر، إن الأخير “رافق الجولاني (أحمد الشرع) وذهبا معاً إلى #العراق عام 2003 عن طريق محمود قول أغاسي (المعروف أيضاً باسم أبي القعقاع، وهوداعية جهادي يقال إنه مسؤول عن إرسال المقاتلين إلى العراق أيام الغزو)، وبرفقة أشخاص كانوا على تواصل مع الأمن، ثم جرى اعتقال الزعيم بعد أشهر داخل العراق وتم تسليمه للنظام السوري”.

وقال الموقع نقلاً عن شاهد آخر (عامر) إن “الجولاني هو من أقرباء نائب الرئيس السوريّ فاروق الشرع، وعائلتهما واحدة”، في إشارة إلى أن الجولاني هو في الواقع من محافظة درعا، وليس من دمشق أو ديرالزور كما كانت بعض التقارير الإعلامية تقول.

وذكر عامر أن “زعيم جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) كان قد أسس في عام 2011 خلية مؤلفة من ستة أشخاص، بينهم هو وأبو أحمد الشامي والعراقيان أبو ماريا القحطاني وأبو صالح العراقي واثنان سوريان آخران، ثم قام بتأسيس جبهة النصرة (التي أصدرت بيانها الأول عام 2012)، بوجود 33 شخصاً”.

وكشف الجولاني أول مرة عن وجهه للإعلام في 28 تموز (يوليو)، عند تلاوته بياناً أعلن فيه فك ارتباط جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة، وتشكيل جبهة فتح الشام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.