قالت شبكة سكاي نيوز، في تقرير نشرته، مساء أمس، إن وزارة الدفاع الروسية “تستعين بشركة خاصة سرية (فاغنر)، تستقطب مرتزقة للقتال في #سوريا إلى جانب #النظام السوري”.

 

وتقول #روسيا إنها لا تستخدم قوات برية في سوريا، وأن مهام عناصرها تقتصر على العمليات الجوية ضد من تسميهم “الجماعات الإرهابية”، في إشارة من المفترض أن تكون إلى تنظيمي الدولة الإسلامية (#داعش) و #جبهة_النصرة (جبهة #فتح_الشام حالياً).

وقالت الشبكة في تقرير خاص إن “المرتزقة تجندوا من قبل شركة فاغنر، التي تعمل بالوكالة مع الحكومة الروسية، ثم جرى نقلهم إلى سوريا عبر طائرات النقل العسكرية الروسية”.

وقال أحد المقاتلين المذكورين (الكسندر) في تصريح للشبكة: “التقيت برجال، يمثلون شركة فاغنر العسكرية الروسية، قالوا إنهم يلتمسون بعض المواهب العسكرية الخاصة لدي. وقدموا لي عرضاً بالعمل… لم تكن معي نقودا وبالتالي وافقت”، وفق قوله.

وقال مقاتل آخر (ديمتري): “ذات يوم جاء إليّ أحد الأصدقاء، وتحدث معي بشأن إعلان التوظيف، لم أصدقه في البداية، لكننا بالفعل اطلعنا على الإعلان المنشور على الإنترنت، ثم قررت أنا وثلاثة أصدقاء أن نمضي في هذا الطريق، وكان دافعنا الأساسي هو الحصول على المال”.

وأشار ديمتري إلى أنه شارك في القتال ضد داعش في #تدمر، لكنه عاد إلى روسيا بعد “إعلان داعش مقتل خمسة مقاتلين روس هناك ونشره صوراً من هاتف تظهر مقاتلين من فاغنر حينما كانوا يحاربون في #أوكرانيا”، بحسب قوله.

وقال المقاتل الروسي إن “ما بين 500 إلى 600 من المقاتلين عادوا إلى روسيا”، لكن مسؤولين في شركة التجنيد فاغنر، أخبروه أن “المئات من المجندين لن يعودوا لأنهم قتلوا في سوريا”، على حد تعبيره.

وقالت سكاي نيوز، بناءً على شهادات “المقاتلين المرتزقة”، إن العناصر “تدربوا على البنادق والمدفعية والصواريخ والدبابات وناقلات الجنود المدرعة، ثم جرى نقلهم إلى قاعدة #حميميم في #اللاذقية”.

وكانت روسيا قد أعلنت بدء عملياتها العسكرية في سوريا بأيلول (سبتمبر) العام الماضي، لكنها أعلنت فجأةً في آذار (مارس) سحب “قواتها الأساسية” من سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة