الحل السوري – خاص

أكدت مصادر مطلعة، لموقع الحل السوري، أن #الإدارة_الذاتية في محافظة #الحسكة “نفت” رئيس المجلس الوطني الكردي (#ابراهيم_برو)، إلى كردستان العراق، صباح اليوم، وسلمته لـ #البشمركة في الإقليم.

واعتقلت شرطة #الأسايش التابعة للإدارة الذاتية برو مساء الأمس، أثناء زيارة له لمقرات #المجلس_الوطني_الكردي، ووضعوه في مقر عسكري لمدة ست ساعات، ثم أخذوه إلى حدود الإقليم، بحسب ما صرح به السياسي الكردي اليوم.

حيث قال برو بتصريح لفضائية روداو: “حاصرتنا أسايش #حزب_الاتحاد_الديمقراطي في الساعة السابعة مساءً أمس، عندما كنت مع ثلاثة رفاق بوسط مدينة #القامشلي، أثناء زيارة لنا لمقرات المجلس التي تهجم عليها مؤيدوا الحزب، ثم أخذوني إلى مقر عسكري لهم على طريق #عامودا، وبقينا هناك حتى الساعة الواحدة والنصف صباحاً، ثم أخذوني إلى حدود إقليم #كردستان”.

وأكد برو أنه لم يتحدث أحد إليه أثناء الاعتقال، لكن عند تسليمه على الحدود، قال له العناصر إنهم “سيقومون بتقطيعه إذا عاد”، فرد عليهم “أعدكم سأعود”، بحسب ما ذكره لروداو.

واتهم السياسي حزب الاتحاد الديمقراطي (الحزب الأساسي في الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية الذي يشكل الذراع السياسي للقوات الديمقراطية) بأنه يحاول أن “يثير حرب بين الكرد”، موضحاً أنه “بعد هزيمتهم السياسية وبعد أن قاربت المعارك على الانتهاء هم يحاولون خلق حرب جديدة” بحسب قوله.

وأدانت شريحة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتقال وترحيل برو، واعتبروا ذلك التصرف “يشابه أساليب النظام السوري ويتنافي مع أي طرح ديمقراطي تقول الإدارة الذاتية إنها تتبناه” بحسب تعبيرهم.

وجاء اعتقال السياسي الكردي بعد يوم واحد على تهجم أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي على مكتبي #حزب_يكيتي الكردي و #حزب_الديمقراطي_الكردستاني_في_سوريا، وكتابتهم عبارات مهينة لأعضاء المجلس الوطني الكردي على جدران المكاتب.

وشهدت الآونة الأخيرة تصاعداً في حدة الاتهامات والانتقادات بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي.