خرجت مظاهرة غاضبة في ولاية #نيويورك شارك فيها حوالي 300 شخص، تطالب بمحاسبة قتلة إمام مسلم، إثر إصابته برصاص أمام مسجد.

 

وقتل الإمام ومساعده، يوم السبت، برصاص في الرأس، أمام مسجد، في حادثة قالت الشرطة إنها “لا تعرف دوافعها”، رغم ترجيح محللين أن يكون الفعل “جريمة كراهية”.

وقالت الشرطة إن “رجلاً يشتبه بأنه مطلق النار، كان وراء الإمام ومساعده، واقترب منهما بعد خروجهما من مسجد الفرقان بعد الصلاة، ثم هرب وهو يحمل مسدساً بعد إطلاق النار”.

وقال أحد المتظاهرين، في تصريح نقله موقع نيويورك دايلي نيوز: “ليس هذا ما اعتدنا عليه في #أمريكا.. نحن نلوم دونالد #ترامب (المرشح الجمهوري للرئاسة) على ما حدث.. إن ترامب ومسرحيته الهزلية هي السبب في خلق شعور الإسلاموفوبيا”.

في المقابل، قال مصدر في الشرطة إن المحققين ينظرون في احتمالية أن تكون الجريمة بدافع السرقة، لأن “أحد الرجلين وجد وبحوزته مئات الدولارات الكاش”، بحسب قوله.

ويصف المرشح الجمهوري الأعمال الإرهابية التي يتعرض لها الغرب بـ”الإرهاب الإسلامي”، ويندد دائماً برفض الرئيس باراك #أوباما استخدام مصطلح “إسلامي” لوصف الهجمات التي تعرضت لها #الولايات_المتحدة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

ويستخدم ترامب لغة تحريضية ضد المسلمين وأقليات أخرى في خطاباته، وكان قد دعا صراحة إلى منع المسلمين من دخول البلاد، لكنه تراجع لاحقاً عن ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.