أعلن المرشح الجمهوري لرئاسة #الولايات_المتحدة اﻷمريكية (دونالد #ترامب) عن خطته لمحاربة #الإرهاب، وتعهد بالتنسيق مع #الأردن و #مصر و #روسيا في العمل على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وقال ترامب في كلمة مباشرة إن “على الولايات المتحدة شن حرب عسكرية واقتصادية على الإرهابيين.. وعندما أتحدث عن الإرهاب لا أقصد فقط الدولة الإسلامية (داعش)، بل القاعدة و #حزب_الله و #حماس أيضاً”، على حد تعبيره.

ولم يدخل المرشح الجمهوري في تفاصيل عسكرية دقيقة حول استراتيجيته لمحاربة “الإرهابيين”، لكنه قال إنه “من الضروري أن تقطع أمريكا #الانترنت حالاً عن مناطق تنظيم داعش، لمنع عناصره من الولوج إلى الانترنت، الذي يستخدمه لتجنيد عناصره”.

وتعهد المرشح بدعم الدولة المسلمة التي “تراعي حقوق الإنسان”، بحسب تعبيره. مؤكداً في المقابل على أن #الولايات_المتحدة “لن تقف في عهده إلى جانب الدول التي تتبنى قوانين ضد حرية المرأة والمثليين”.

وتعهد ترامب بتطبيق نظام جديد لقبول المسلمين القادمين إلى بلاده “يتضمن إخضاعهم لتدقيقات مشددة، للتأكد من أنهم لا يحملون إيديولوجيا متطرفة”، بحسب تعبيره.

وقال إنه ينوي إيقاف إصدار تأشيرات السفر (الفيزا) للدول التي تشهد صراعات أو ممكن أن يشكل مواطنوها “تهديداً” للأمن القومي الأمريكي، دون تحديد هوية تلك الدول صراحةً. لكنه كان قد قال في وقت سابق إن سوريا ستكون من بين تلك الدول.