كشفت منظمة #هيومان_رايتش_ووتش الدولية عن أن “أكثر من ثلث الأطفال السوريين في الأردن خارج المدارس”، و”طالبت #عمّان بتغيير إجراءاتها كي يتمكن المزيد من أبناء اللاجئين من الالتحاق بالعام الدراسي القادم”.

 

ووصفت المنظمة جهود #الأردن في إلحاق الأطفال بنظام المدارس الحكومية بـ “السخية”، لكنها أشارت إلى وجود الكثير من المشكلات التي يعاني منها اللاجئون، تشمل “متطلبات تسجيل طالبي اللجوء التي لا يمكن للكثيرين استيفاؤها، إضافة إلى العقوبات التي تفرض على العاملين دون تصاريح ما يؤدي إلى منع إلحاق أطفالهم بالمدارس”.

وأكدت رايتس ووتش أن “الضغط على الأطفال من أجل العمل يزيد لدى تقدمهم في السن، وهناك نحو 5500 فقط مما يقدر بـ 25 ألفا ممن هم في سن المدارس الثانوية أدرجوا في التعليم الرسمي العام الماضي”.

وأضافت أن “نسبة زواج الأطفال تضخمت كذلك من 12% إلى 32% على الأقل من بين زيجات السوريين المسجلة في الأردن منذ عام 2011”.

ويوجد في الأردن حوالي مليون و300 ألف #لاجئ_سوري بحسب مصادر حكومية، لكن الأمم المتحدة تقول إن عدد المسجلين لديها هو حوالي 650 ألف فقط، كما

يشار إلى أنه يوجد 80 ألف طفل سوريا على الأقل، من مجموع 226 ألفاً خارج المدارس، وفق الأرقام التي نشرتها المنظمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة