يعاني سكان  أحياء مدينة #دير_الزور المحاصرة من قبل تنظيم الدولة (#داعش) والخاضعة لسيطرة قوات النظام من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضار بشكل كبير، إلى جانب فقدان العديد منها في الأسواق، وسط توقف ضخ المياه.

 

وقالت أم خالد ( أحد سكان حي القصور) في حديث لموقع #الحل_السوري: “بيع أمس كيلو البطاطا وكيلو البصل الجاف ،  بـ 5 آلاف ليرة، وإن أردت أن تشتري كيلو من صنف واحد فيتم بيعه ب 3500 ليرة، كما بيع كيلو السكر 3700 ليرة، و100غ شاي ب 1700ليرة ، وليتر واحد من زيت دوار الشمس بيع ب 3500 ليرة”.

وأضافت أم خالد “أن #المياه تم ضخها ظهر أمس لمدة ساعتين فقط، وذلك بعد انقطاعها لمدة 6 أيام متتالية عن أحياء الجورة والقصور ، حيث أن الضخ كان ضعيف لم يصل لكافة الحارات ، ما يجبر غالبية الأهالي بجلبها بطرق بدائية من أحواض المياه في حي الجورة والتي تعتبر مياهها غير صالحة للشرب لأنه لا يتم تعقيمها”.

وفيما يخص موضوع #الخبز، أكد ناشطون داخل الاحياء المحاصرة عن تشغيل الفرن الذي يمد قوات النظام بمادة الخبز فقط، اوما يزيد يتم بيعه بأسعار مرتفعة للأهالي حيث وصلت ربطة الخبز المؤلفة من 6أرغفة ب1300 ليرة مساء أمس.

وأكدت أم خالد، أن “الأسواق خالية من غالبية المواد الغذائية وما يتوفر في الأسواق أنواع قليلة جداً، كالبازلاء حب سعر الكيلو الواحد 900 ليرة، و 500 غ من الزعتر يباع ب3500 ليرة، وكيلو البرغل ب1000ليرة، و200 غ من المرتديلا تباع ب 1800 #ليرة”.

يشار إلى أن، المدنيين في أحياء دير الزور الخاضعة لسيطرة #قوات_النظام، يعانون أوضاعاً اقتصادية ومعيشية سيئة، بسبب الحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة عليهم منذ أكثر من عام من جهة والتضييق والاستغلال من قبل ضباط وتجار النظام من جهة أخرى .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.