الحل السوري – خاص

وردت إلى موقع الحل السوري رسائل من قبل مواطنين قالوا إنهم من أبناء قرى #سد_تشرين التي تتبع لريف #منبج الشرقي ومنها شاش البوبنا، #خربة_خالد، #الحمادات، الحج حسين، #البلاشه، وإن #قوات_سوريا_الديموقراطية قامت بـ “تهجيرهم” إلى بلدة أبو قلقل التي تتبع لسيطرة القوات في ريف منبج أيضاً.

وورد في الشكوى ما يلي: “نحن سكان قريه #شاش_البوبنا تقع جنوب سد تشرين بـ 6 كيلومتر وشرقي منبج 40 كيلومتر، تمت السيطرة على قريتنا من قبل قوات سوريا الديمقراطية من حوالي 70 يوماً بدون أي اشتباكات لأن القرية لم تكن تحوي أي مقر أو تواجد لداعش، وطيلة هذه الفتره لم تحصل أي خلافات بيننا وبين القوات، ولكن كانو دائما يقولو لنا سترحلون من هذه القرية، وفي 1 آب تم إمهالنا ساعتين لإخلاء القرية”.

المصادر أضافت، “القرية فيها 400 منزل وقرابة 4000 نسمة، اعترضنا وتم اعتقال ثلاثة اشخاص منا وتهديدنا بالقصف بالطيران بحجه أننا ننتمي لداعش إذا لم نخرج” لافتين أن “قريتهم زراعية، فيها أغنام وأبقار ومحاصيل، وتم ترحيلهم باتجاه بلده أبو قلقل، وأنهم قطعوا مسافة عشرين كيلومتراً سيراً على الأقدام لقلة السيارات وعدم توفر المحروقات”.

وفي هذا الصدد تواصل موقع الحل السوري مع مصادر رسمية من قوات سوريا الديمقراطية، ناقلاً الشكوى لهم، لتقوم المصادر بنفي صحة “المزاعم” التي تتحدث عن وقوع تهجير للمدنيين في قرى ريف منبج الجنوبية الشرقية القريبة من سد تشرين، حيث أكدت المصادر أن “حملة الشهيد أبو ليلى مستمرة بوتيرة عالية لتطهير الريف الشمالي لمدينة الباب”.

وقال #عبد_العزيز_يونس (مسؤول العلاقات العامة في قوات سوريا الديمقراطية) للحل “المزاعم التي تتحدث عن وجود تهجير في منطقة سد تشرين من قبل قواتنا، هي محض افتراءات” وأنها “بربوغاندا” تنفذها بعض الوسائل الإعلامية.

وأضاف يونس “حملة الشهيد أبو ليلى مستمرة وتسير بوتيرة عالية لتطهير الريف الشمالي”.

وختم المصدر: “يمكننا أن نقول أن الحملة مستمرة طالما كان هناك إرهاب، وكل ما نسب من مزاعم تهجير هو كذب و محض افتراء”.

يذكر أن قوات سوريا الديموقراطية سيطرت مؤخراً على مدينة منبج وريفها وتتجه حالياً لخوض معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية #داعش في منطقة #الباب بريف #حلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.