جوان علي – الحسكة

دخلت الاشتباكات بين القوات التابعة للإدارة الذاتية في #الحسكة، وقوات النظام (المدعومة بفصائل عدة)، يومها الثاني، وسط دعوات وجهها مركز #الدفاع_الوطني بالحسكة إلى المواليين للنظام للانضمام إلى المعارك.

 

وتتضارب الأنباء عن سيطرة قوات #الأسايش وتشكيلات من #وحدات_حماية_الشعب (التي وصلت في مؤازرة أمس من جبهات #منبج و #الشدادي)، على أحياء #النشوة الشرقية ونقاط من حي غويران. ففي حين أشارت مصادر القوات التابعة للإدارة الذاتية إلى سيطرتها على حي النشوة الشرقية ونقاط من حي الغويران، نفت صفحة الدفاع الوطني (التابعة للنظام)، الخبر، مشيرة إلى “سيطرة الدفاع على هذه الأحياء”.

وكانت صفحة الدفاع الوطني قد طالبت صباح اليوم، الموالين للنظام بالالتحاق في صفوفها لـ “الدفاع عن الحسكة”، وفق تعبيرها.

وسقط في المعارك الدائرة حالياً، عشرات المدنيين، دون أن يتبين عدد القتلى، نتيجة اشتداد المعارك حتى الآن، بحسب نشطاء نشروا أسماء العشرات من المدنيين المصابين في أحياء النشوة الغربية والمفتي وحي العزيزية والصالحية ومساكن مرشو، وهي أحياء تقع تحت سيطرة الطرفين.

وأدى سقوط قذيفة هاون على حي العزيزية، في السابعة والنصف من مساء أمس، إلى “مقتل سبعة مدنيين، بينهم 3 أطفال”، بحسب ما أكدته مصادر محلية لموقع الحل. مشيرة إلى أن “القصف بالهاون الثقيل عيار 120، يتم من جبل كوكب، حيث تسقط القذائف بشكل عشوائي على الأحياء، ما تسبب بنزوح الأهالي منها”.

من جانبه، قال عبد العزيز يونس (مسؤول العلاقات العامة في قوات سوريا الديمقراطية)، على صفحته في الفيس بوك إن “طيران التحالف يمنع طيران النظام من الإقلاع والتحرك في سماء الحسكة”، وفق منشوره.

من جانبها، اعتبرت الإدارة الذاتية في الحسكة في بيان نشرته أمس أن التصعيد الأخير من قبل النظام هو “مؤشر على التنسيق بين #تركيا وإيران و النظام البعثي، لمواجهة تبلور المشروع الديمقراطي في شمال سوريا و #روج_آفا”، على حد قولها.