قال قيادي في المعارضة السورية إن “مئات” من المقاتلين المعارضين يستعدون لبدء حملة عسكرية على مناطق تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) من الأراضي التركية، في خطوة تأتي بعد إعلان #قوات_سوريا #الديمقراطية سيطرتها على #منبج.

وقال القيادي الذي رفض نشر اسمه في تصريح لوكالة رويترز، إن “الهجوم سيشنه مقاتلون تابعون للجيش السوري الحر، على جرابلس، خلال أيام”، مشيراً إلى أن “الفصائل تتجمع حالياً قرب الحدود”.

وكانت القوات الديمقراطية قد سيطرت على منبج منذ تسعة أيام، وقال قياديون في صفوفها إنهم بصدد التحضير لـ “تحرير الباب وجرابلس من داعش”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قدر ذكر مؤخراً أن داعش أجلى عائلات مقاتليه من #جرابلس و #الباب إلى الرقة.

وتعترض #تركيا على سيطرة #وحدات_حماية_الشعب (نواة قوات سوريا الديمقراطية) على مناطق حدودية في شمال سوريا، وقالت في أكثر من مناسبة أنها “لن تقبل ذلك”.

وتعتبر جرابلس آخر بلدة ذات أهمية استراتيجية يسيطر عليها داعش على الحدود التركية، وإذا سيطرت عليها فصائل المعارضة سيمنع ذلك المقاتلين الأكراد من وصل عفرين (أقصى شمال غرب) بباقي المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الكردية شمال البلاد.

وتضم وحدات حماية الشعب مقاتلين أكراد بأغلبية ساحقة، وتتهمها أنقرة بالتبعية لحزب العمال الكردستاني (#ب_ك_ك) المصنف كمنظمة إرهابية بحسب تركيا والولايات المتحدة، وهو ما تنفيه الوحدات وواشنطن.

وتدعم الولايات المتحدة المقاتلين الأكراد (ضمن تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي يضم عرباً بنسبة 20 إلى 25 بالمئة تقريباً) في سوريا، ويؤمن التحالف الدولي غطاء عسكري لهم في المعارك ضد تنظيم داعش.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.