هاني خليفة – حمص

استهدف الطيران الحربي الروسي، ليل أمس، بعدة غارات بالقنابل العنقودية، مدينة #تلبيسة وقرية #تير_معلة (الخاضعتين لسيطرة المعارضة بريف #حمص الشمالي)، اقتصرت أضرارها على المادية.

 

وكان الطيران الحربي النظامي استهدف، أمس، بأربع غارات قرية #المكرمية وثلاث غارات مدينة #الرستن، ما أدى إلى سقوط عدّة جرحى بينهم أطفال في المنطقتين، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة بالممتلكات.

إلى ذلك، قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب أكثر من عشرة آخرين، جراء استهداف القوات النظامية، بالاسطوانات المتفجرة وقذائف المدفعية والهاون ورصاص عربات الشيلكا، الأحياء السكنية في #حي_الوعر (الخاضع لسيطرة المعارضة والذي تحاصره القوات النظامية والميليشيات المساندة لها في مدينة #حمص).

وأوضح الناشط الإعلامي المعارض براء بكور، لموقع الحل، أن “من بين الجرحى حالات بتر”. لافتا إلى أن القصف “ما يزال مستمراً حتى اللحظة، وسط تفاقم الوضع الطبي والإنساني داخل الحي، وعدم وجود حتى مواد #الإسعافات_الأولية من أجل إسعاف الجرحى”.

وأضاف المصدر أن “حالة خوف كبيرة انتشرت بين صفوف الأهالي، حيث التزموا جميعهم الطوابق السفلية، خشية تكرار القصف وسقوط المزيد من الضحايا”. مؤكدا أن “دماراً كبيراً نتج عن القصف داخل الأحياء السكنية بالحي”.

وناشد المصدر جميع المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية وعلى رأسها #الصليب_الأحمر_الدولي، من أجل الضغط على قوات النظام لإيقاف القصف على الحي المحاصر منذ حوالي أربع سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.