أقر وزير المالية في حكومة النظام السوري، مأمون حمدان، بالمعلومات الواردة في تقرير #البنك_الدولي حول انهيار احتياطي #مصرف_سوريا_المركزي من العملات الأجنبية.

 

وأكد حمدان في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية أنه، “في الواقع إذا بحثنا ضمن انعكاسات الحرب فتقارير البنك الدولي صحيحة”.

وأوضح حمدان إنه “لا يمكن أن نقول إننا لم نتأثر، لكن بالمقابل ما زالت الأسواق مملوءة بالمواد التموينية ولم نفتقد أي مادة، ورغم دمار الكثير من المنشآت الاقتصادية ما زالت مصممة على العمل والإنتاج من خلال إيجاد البدائل”.

وأشار حمدان إلى أنه لا يوجد طرح عملة جديدة الآن على الإطلاق، لافتاً إلى أنه “نعمل من أجل إعادة القيمة لليرة السورية، ولن نسمح بالتعامل بغير #الليرة ضمن الحدود السورية”.

وكان البنك الدولي أصدر تقريرًا، في نيسان الماضي، حول انهيار احتياطي المصرف المركزي السوري من العملات الأجنبية، بحيث تراجع من 20 مليار #دولار، قبل عام 2011، إلى 700 مليون دولار.

وتشهد الليرة السورية الأيام الحالية انخفاضاً في قيمتها أمام الدولار وباقي العملات الأجنبية بعد فترة استقرار دامت لأكثر من شهر بعد ضخ المركزي العملة في السوق السورية وتدابير اتخذها بحق شركات ومكاتب الصرافة إلا أنه عاود الصعود ليلامس حاجز 550 ليرة للدولار الواحد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.