وفاة التوأم الملتصق نورس ومعاذ “بسبب مماطلة النظام في إخراجهما من الغوطة الشرقية”

وفاة التوأم الملتصق نورس ومعاذ “بسبب مماطلة النظام في إخراجهما من الغوطة الشرقية”

ورد مارديني-ريف دمشق

توفي التوأم السيامي (نورس ومعاذ)، اليوم الأربعاء 24 آب، في مشفى الأطفال بمدينة #دمشق، بعد تأخر النظام السوري في منحهما إذن السفر اللازم لسفرهما خارج #سوريا لإجراء عملية جراحية لفصلهما.

و قال الدكتور محمد كتوب (مسؤول المناصرة بالجمعية الطبية السورية الأمريكية)، لموقع الحل، إن
“التوأم نورس و معاذ تلقيا عروضاً كثيرة لإجراء عملية الفصل (أبرزها من #السعودية و #أمريكا و #إيطاليا و #البرتغال، لكن النظام ماطل بشكل كبير، وبالتحديد وزارة الخارجية، التي أخرّت استصدار إذن سفر للرضيعين بعمر شهر، و عرقلت خروجهما للخضوع لعمل جراحي وإجراء عملية فصلهما خارج سوريا”.

وكان فريق #الهلال_الأحمر السوري، قد استجاب قبل نحو أسبوعين، لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها الفرق الطبية العاملة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي تداولها الناشطون ودعموها، حول ضرورة إخراج التوأمين المتصلين اللذين ولدا في #الغوطة_الشرقية (التي يحاصرها النظام السوري) منذ 3 أعوام و نصف، بغية إجراء عملية فصل لهما خارج سوريا.

و لاقى خبر وفاة التوأم الملتصق استهجانا كبيراً لدى أهالي الغوطة الشرقية، حيث قال الإعلامي طارق خوام لموقع الحل السوري إن النظام “لم تكن لديه النية بالأصل لعلاج الطفلين.. و إخراجهما من الغوطة كان عبارة عن لعبة خبيثة”، على حد تعبيره. مضيفاً أن النظام “لا يهتم بحياة أطفال الغوطة الشرقية، فهو يقصفنا يومياً بقذائف الهاون و الغارات الجوية، ما يخلف العديد من الشهداء، بينهم أطفال صغار”، بحسب وصفه.

وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية عشرات الحالات المرضية، في ظل الحصار المفروض من قبل قوات النظام، التي منعت المدنيين من الخروج من المنطقة لتلقي العلاج سواء في المشافي ضمن مناطق النظام أو أي دولة أخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.