طلب رئيس الوزراء التركي (بن علي #يلدريم) من #الولايات_المتحدة “إعادة النظر في دعم #وحدات_حماية_الشعب للحيلولة دون زيادة الخطر”، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن #واشنطن “وافقت على أنه لا ينبغي للوحدات الكردية التحرك إلى غرب نهر #الفرات”.

وأكد يلدريم على أن التوغل العسكري التركي في #سوريا “سيتواصل لحين عودة مقاتلي وحدات حماية الشعب إلى شرق النهر”.

ومن جانبه، قال الرئيس التركي (رجب طيب #أردوغان)، إن “خوض منظمة إرهابية حرباً ضد منظمة إرهابية أخرى، لا يجعلها بريئة، وإن تنظيم #داعش ووحدات حماية الشعب منظمتان إرهابيتان”، بحسب وصفه.

وجاءت تصريحات المسؤولَين بعد لقاء #جو_بايدن (نائب الرئيس الأمريكي)، الذي يزور #تركيا.

وفي السياق ذاته، وصف المتحدث باسم الوحدات (#ريدور_خليل) التدخل العسكري التركي في #جرابلس بأنه “اعتداء سافر على الشؤون الداخلية السورية” بحسب وصفه، مضيفاً أنه “ناجم عن اتفاق بين #تركيا و #إيران و #النظام السوري”.

وحول الانسحاب إلى شرق الفرات، علّق خليل قائلاً إن “قوات سوريا الديمقراطية (التي تضم وحدات حماية الشعب وبعض الفصائل العربية) مخوّلة بالرد على هكذا طلب”.

من جهته، قال زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي (#صالح_مسلم) في تغريدة تعليقاً على العملية العسكرية في #جرابلس، إن تركيا “ستخسر في مستنقع سوريا كداعش”.

ويعد حزب الاتحاد الديمقراطي الأكبر والأقوى في مناطق #الإدارة_الذاتية، وهو بمثابة الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة