سامر علوان – ريف دمشق

توصلت قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة في مدينة #داريا بريف دمشق، إلى صيغة اتفاق ٍ نهائية، تنص على “خروج المدنيين و فصائل المعارضة باتجاه مناطق في #إدلب و مناطق من #ريف_دمشق .

مصدر داخل مدينة #داريا أفاد موقع الحل السوري ببنود هذا الاتفاق ومجريات التوافق عليه، حيث أنّ “قوات النظام بدأت بالتفاوض يوم أمس على أنّ يتم إخلاء المدينة من فصائل المعارضة والمدنيين صباح اليوم، لكنها عدلت عن رأيها وتحدثت بنبرة مختلفة، حيث أمهلت فصائل المعارضة 12 ساعة للخروج إلى #إدلب وإلا فلن يتم إخراجهم إلّا إلى #الرقة (معقل تنظيم الدولة الإسلامية)”.

وأضاف المصدر، “بهذا شكلت قوات النظام ضغطا ًعلى المعارضة والفعاليات المدنية داخل المدينة، وتم الإتفاق على تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والخروج فقط بسلاح فردي، وأنّ وجهة نقل عناصر المعارضة المسلحة هي #ادلب ،ومن يريد تسوية وضعه عبر مصالحة مع النظام له ذلك، ولكنّه سيبقى تحت تصرف النظام، إضافة ً إلى ذلك يُمنع حمل مبالغ مالية أو ذهب أو أي شيء ذي قيمة خارج المدينة، ويتم السماح للمقاتلين باصطحاب عائلاتهم خلال خروجهم” ، حسب قوله.

وبحسب الاتفاقية، “من الممكن أن تخرج بعض العائلات إلى مناطق #الكسوة و #قدسيا في حال رغبت بذلك، ولكن معظم العائلات والمقاتلين يفضلون التوجه لمحافظة #إدلب في الشمال السوري”.

وجاءت هذه المفاوضات والاتفاقية بعد مرحلة دامية تعرضت لها مدينة #داريا، من خلال قصفها بشكلٍ عنيف بكافة أنواع الأسلحة، حتى المحرّمة دوليا ً، وخروج مشفاها الوحيد عن الخدمة بعد تعرضه لقصف ٍ بالنابالم الحارق، ووصول قوات النظام إلى المناطق السكنية في المدينة، ما يشكل خطرا ً مضاعفا ً للقصف والاشتباكات، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة