“فتح حلب” توافق على إدخال المساعدات عبر الكاستيلو رغم رفض “ثوار حلب”

“فتح حلب” توافق على إدخال المساعدات عبر الكاستيلو رغم رفض “ثوار حلب”

خاص – الحل السوري

قالت غرفة عمليات #فتح_حلب في بيان صدر اليوم إنها توافق على إدخال المساعدات الأممية من طريق #الكاستيلو (الخاضع لسيطرة النظام)، لكنها وضعت شروطاً لذلك، أبرزها أن تشمل #الهدنة المقترحة لإدخال المساعدات “كافة المناطق المحاصرة بسوريا بما فيها الغوطة الشرقية والوعر ومضايا وريف حمص الشمالي”.

واقترحت #الأمم_المتحدة هدنة مدتها 48 ساعة في #حلب، لإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين، وافقت عليها #روسيا ورحبت بها الهيئة العليا للمفاوضات (المظلة الأبرز للمعارضة).

وتقول الأمم المتحدة إنها تريد استخدام طريق الكاستيلو لإدخال المساعدات، وهو ما رفضه تكتل “ثوار حلب”، حيث قال في رسالة لبرنامج الغذاء العالمي (التابع للمنظمة الدولية) إن “ثوار حلب ونشطاءها يريدون للمساعدات أن تدخل عبر طريق الراموسة (واقع تحت سيطرة المعارضة) بدلاً عن الكاستيلو”.

وقال برنامج الغذاء العالمي رداً على رسالة ثوار حلب التي قدمها لها الناشط أحمد بريمو، إن “إيصال المساعدات الغذائية إلى المناطق المحاصرة من أولويات البرنامج في سوريا، لذلك يختار البرنامج الطرق الأكثر أماناً ليوصل من خلالها المساعدات.. وطريق الراموسة ضيق لا يسمح للشاحنات أن تمر مما يجعله غير آمن، إضافة لوقوعه ضمن منطقة إطلاق نار كثيفة” بحسب المنظمة.

وقال بريمو بتصريح للموقع، إن “طريق الراموسة في الأصل هو طريق دولي، والثغرة التي أحدثها الثوار عند فتح الحصار عن حلب هي ضيقة فعلاً، لكنها ليست منفصلة عن الطريق الدولي، ولذلك فإن استخدام ضيق الطريق كحجة هو أمر غير منطقي” بحسب تبعيره.

وكشف المصدر أن “تكتل ثوار حلب يطلب استخدام طريق الراموسة بدلاً عن الكاستيلو، بهدف جعل الأمم المتحدة تجبر النظام على تأمينه، فهو الآن يتعرض إلى عشرات الغارات يومياً، ناهيك عن قصف الدبابات والأسلحة الأخرى” بحسب قوله.  

وأشار المصدر إن “تكتل حلب والكثير من النشطاء والمنظمات المحلية الإنسانية وحتى بعض الفصائل تعترض على استخدام الكاستيلو، لأنهم يعرفون أن حلب ممكن أن تصبح محاصرة مرة أخرى بسبب عدم تأمين طريق الراموسة.. فحلب فك الحصار عنها نظرياً فقط، لكنها مازالت مهددة حتى الآن”.

وفي سياق متصل، قال مكتب الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) اليوم إنه اتفق مع نظيره الروسي (فلاديمير بوتين) على “التعجيل بتسليم المساعدات لحلب”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.