قالت الولايات المتحدة إن الاشتباكات بين #الجيش_التركي والمعارضة السورية من جهة، وفصائل أخرى مناوئة لتركيا وتدعمها واشنطن من جهة أخرى “غير مقبولة”، مؤكدة أن “ليس لها أي ضلوع في هذه الأحداث”.

وقال المبعوث الرئاسي الخاصة للتحالف الدولي ضد #داعش (بريت #مكجورك) نقلاً عن وزارة الدفاع الأمريكية، بسلسلة تغريدات على حسابه الشخصي بموقع تويتر: “#الولايات_المتحدة ليس لها ضلوع في هذه الأحداث، وهي لم تجر بالتنسيق مع القوات المسلحة الأمريكية، ولا تدعمها واشنطن” بحسب قوله.

وأضاف “نريد أن نوضح أن الاشتباكات في المناطق التي لا يوجد فيها داعش، غير مقبولة، وهي تشكل قلق للولايات المتحدة”.

مشيراً إلى أن واشنطن “تتواصل الآن مع الأطراف المعنية بهدف إنهاء هذا الصراع لتوحيد الجهود داعش، الذي يبقى تهديد خطير ومشترك” على حد تعبيره.

ودعت وزارة الدفاع “كافة الأطراف المسلحة إلى إنهاء النزاع فيما بينها، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لذلك، وفتح قنوات اتصال” بحسب المسؤول.

وقال #مجلس_جرابلس_العسكري (يعمل بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن) إنه “يسحب قواته إلى جنوب نهار الساجور لحماية المدنيين” على حد تعبيره. في حين قال الجيش التركي أنه سيطر على قرى جديدة جنوب مدينة جرابلس.

ودخلت تركيا بحملة عسكرية إلى سوريا منذ ستة أيام، بدعم أمريكي، للسيطرة على #جرابلس التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).