أعلن #مجلس_جرابلس_العسكري (المدعوم من #قوات_سوريا_الديمقراطية) “التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت مع #تركيا تحت رعاية ووساطة #التحالف_الدولي”.

وقال المجلس في بيان أكده الناطق باسمه (#علي_حجو): “تم التوصل إلى اتفاق مؤقت دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة الأمس بين قواتنا المرابطة على ضفاف #نهر_ساجور وقوات الاحتلال التركي، وهنالك محاولات من الجهة الراعية للهدنة بتحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار بجرابلس” بحسب ما ورد.

وأضاف المجلس أن “اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني قبولنا للاحتلال التركي لجرابلس بأي شكل من الأشكال” بحسب تعبيره.

ومجلس جرابلس العسكري هو قوة عسكرية مناوئة لتركيا تحظى بدعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، كان قد تأسس هذا الشهر بهدف السيطرة على #جرابلس بحسب بيان تأسيسه، لكن تركيا وقوات المعارضة بدأت حملة عسكرية وسبقته في السيطرة على المدينة.

وكانت تركيا والقوات السورية التي تدعمها قد سيطرت على جرابلس هذا الأسبوع، وتقدمت باتجاه منبج، واشتبكت مع عدة جماعات مسلحة تابعة للقوات الديمقراطية، من بينها مجلس جرابلس.

وقالت وكالة رويترز نقلاً عن قيادي بجماعة مسلحة معارضة تدعمها تركيا، إنه “لا توجد هدنة ولا وقف إطلاق نار، ولكن تم التوقف لبعض الوقت على أن تستأنف قريبا إن شاء الله” على حد قوله.

وقال المبعوث الرئاسي الخاصة للتحالف الدولي (بريت #مكجورك) نقلاً عن وزارة الدفاع الأمريكية أمس، إن “الولايات المتحدة ليس لها ضلوع في الاشتباكات بين تركيا والقوات التابعة لقسد، وهي لم تجر بالتنسيق مع القوات المسلحة الأمريكية، ولا تدعمها واشنطن”.

مضيفاً أن وزارة الدفاع تدعو “كافة الأطراف المسلحة إلى إنهاء النزاع فيما بينها، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لذلك، وفتح قنوات اتصال”.