الحل السوري – وكالات

قالت #تركيا إن النظام السوري “كان على علم بنية #الجيش_التركي الدخول إلى الأراضي السورية قبل إنطلاق العملية العسكرية التركية”، مؤكدة أنها “لا تعتزم البقاء”.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي (نعمان قورتولموش)، بتصريح تلفزيوني نقلته رويترز، إن “كافة الأطراف المعنية، وبما في ذلك حكومة #دمشق، كانت على علم بعملية #درع_الفرات (اسم العملية التركية في #جرابلس).. #روسيا أبلغتها، نحن على ثقة من ذلك”. مضيفاً أن “تركيا ليست دولة محتلة، فهي لا تشن حرباً.. ولا تعتزم البقاء في #سوريا”، بحسب تعبيره.

وقال الجيش التركي، أمس إنه “نفذ 61 هجوماً في محيط جرابلس وأصاب 20 هدفاً”، لافتاً إلى أنه “يتخذ كل الإجراءات ويظهر أقصى حساسية للحيلولة دون سقوط مدنيين”، بحسب ما ورد.

وكان نشطاء قد وثقوا أسماء 24 شخصاً قالوا إنهم “قتلوا بغارات تركية”، أول أمس، في قريتين بريف #جرابلس الجنوبي.

وأعلن #مجلس_جرابلس_العسكري (مناوئ لتركيا ويعمل بالتنسيق مع #قوات_سوريا_الديمقراطية)، أمس، إنه ينسحب إلى الجنوب بعد التقدم التركي، و”يعلن انسحابه إلى الخط الجنوبي لنهر #الساجور لحماية المدنيين”، بحسب قوله.

وقال الناطق باسم نور الدين #الزنكي (عبد السلاح عبد الرزاق)، إن “المعارضة السورية سيطرت على 13 قرية كانت خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية، بينها #التوخار (المدخل الشمالي لمنبج)”.

وقالت تركيا، في وقت سابق، إنها “ستبقى في سوريا مالزم الأمر، حتى القضاء على الإرهابيين”. وتعتبر تركيا تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) و #وحدات_حماية_الشعب (نواة قوات سوريا الديمقراطية وتتهمها بالتبعية لحزب العمال الكردستاني) جماعتين إرهابيتين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.