سامر علوان – ريف دمشق

يعيش أهالي #معضمية_الشام في ريف دمشق، حالة من الترقب والقلق في انتظار تحديد مصير مدينتهم ،لا سيما بعد المفاوضات الأخيرة في مدينة #داريا والتي أدت لإخراج مدنيي المدينة ومقاتلي المعارضة المسلحة فيها إلى محافظة #إدلب، وبعض مراكز الإيواء في #ريف_دمشق.

أميرة الأحمد من مدينة #معضمية_الشام قالت، “الآن نترقب اجتماعاً سيعقد خلال الـ 24 ساعة، بين وفد تفاوضي من المدينة، وعدد من ممثلي قوات النظام، وبناء عليه سيتم رسم مستقبل #معضمية_الشام”.

الأحمد أضافت، “معظم المدنيين الآن يخمنون هل سيواجهون مصيراً كمصير مدينة #داريا التي أفرغت بالكامل، أم أن للمدينة وضعاً مختلفاً خصوصاً أن هدنة تم الاتفاق عليها سابقاً لا تزال حيز التنفيذ”.

وفي سياق متصل قال أحد المطلعين على الملف التفاوضي من جهة النظام في تصريح لإذاعة موالية لقوات النظام، “قد لا تكون الأمور في #معضمية_الشام سيئة لدرجة إفراغها من أهلها، لكن غالباً سيتم العمل على إخراج المسلحين منها فقط مع إبقاء سكانها فيها، وذلك لوجود واقع معيشي وخدمي أفضل بكثير من مدينة #داريا”، حسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة