توقع خبراء ومعنيين بالشأن العقاري في سوريا بوجود نحو 500 ألف #شقة فارغة في #سوريا ما بين مكسوة أو على الهيكل.

 

وبحسب مواقع الكترونية محلية، التي أوضحت أن “التقارير الرسمية حول هذا الموضوع فتخلو من أية إحصائية معلنة، دون الحصول على أية معلومة في هذا الشأن من #المكتب_المركزي_للإحصاء وذلك على اعتبار أن التوجهات الحكومية للمكتب تلزمه بعدم الإعلان عن أي رقم أو معلومة باستثناء مستوى التضخم الذي تجاوز الـ430% وفقاً لآخر مؤشر صادر عن المكتب”.

وأشارت إحدى الدراسات القديمة نسبياً والصادرة عن #جامعة_الدول_العربية إلى انخفاض عدد المساكن الخالية بنسبة 7.5% في #سوريا (من 402 ألف مسكن في 1994 إلى 372 ألف مسكن في 2004)، ويعزى الانخفاض إلى التعديلات التي طرأت على قانون الإيجار والتي ساهمت في تسهيل طرح استثمار عشرات الألوف من المساكن الشاغرة، وأغلب المساكن الخالية هي من المساكن المقبولة.

أما نسبة المساكن الهامشية في سوريا فقد بلغت 5.6%، كما تشكل نسبة المساكن الخالية في الريف 46.7% من مجمل المساكن الخالية ويفسر ارتفاع هذه النسبة إلى أن ما يعادل ثلث هذه المساكن خالية بصفة موسمية، لها علاقة بالمواسم الزراعية وانتقال المزارعين.

وجاءت دمشق في المرتبة الخامسة بين المحافظات السورية حيث بلغت فيها نسبة المساكن الخالية 9.6%، مع الإشارة إلى أن غالبية المساكن الخالية من الطوب الإسمنتي في سورية تشكل نسبة 59.1%.

من المؤكد أن عقود الإيجار المبرمة خلال الفترة الماضية لا تشكل مؤشراً دقيقاً حول عدد الشقق الفارغة في دمشق وغيرها من المناطق الآمنة، على اعتبار أن كثير من الأسر أقامت لدى أقاربها أو أصدقائها بشكل ودي بعيداً عن توثيق هذه الإقامة بشكل رسمي لدى السجلات الإدارية، لكن الظاهرة عكست واقعاً يستحق الدراسة من قبل الحكومة، بحيث يتم أخذها بعين الاعتبار لدى اعتمادها لسياسة عقارية تضبط أسعار السوق، وذلك من خلال فرض ضرائب على من يملك عشرات الشقق بغية تحديد السعر الذي يريد.

وقد أظهرت نتائج التعدادات في الدول العربية أن النسبة الكبيرة من المساكن الخالية غير معروضة للبيع أو الإيجار، وعند مقارنة المساكن الخالية المعروضة في السوق سواء كان للإيجار أو البيع لم تتجاوز 5% من المخزون السكني وهي ضمن النسب المقبولة بالمقارنة مع النسب العالمية دول: سوريا، #الأردن، #عُمان، #فلسطين، #قطر، #تونس.

أما في سوريا فالتميز يطول أربعة أنواع للإشغال: مسكن مأهول، مسكن خالي (معروض إما للإيجار أو البيع، معد للهدم أو الترميم، انتهى بناؤه حديثاً، الأسرة خارج القطر بسبب الهجرة، خارج القطر بغرض السياحة) إضافة إلى مسكن مغلق، ومسكن قيد الإكساء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.