ورد مارديني – الغوطة الشرقية

وقف الحصار الذي تشهده الغوطة الشرقية في #ريف_دمشق من قبل النظام السوري عائقاً في وجه إحياء شعيرة الأضاحي أول أيام عيد الأضحى من قبل قاطني مناطق الغوطة، ما دفع عدداً كبيراً من أبنائها المسافرين والمهاجرين للتوصية بذبح أضاحيهم في الغوطة الشرقية.

أبو محمد وهو مسؤول الهيئة الإنسانية في مدينة #سقبا في الغوطة الشرقية، قال لموقع #الحل_السوري “إن الهيئة الإنسانية تقوم بجمع التبرعات من الخارج وشراء الأضاحي، مع مراعاة وضع الثروة الحيوانية، ثم يقوم عدد من اللحامين بذبحها وتقسيمها إلى حصص توزع على مستحقيها من سكان الغوطة الشرقية”.

فيما أكد أبو خالد (من سكان الغوطة) لموقع الحل أن أطفاله لم يتناولوا اللحم منذ عام تقريباً بسبب ارتفاع سعره، حيث يصل سعر الكيلو منه إلى 5000 #ليرة_سورية، أي ما يعادل أجرة عمله لمدة خمسة أيام، لكن “اختلف الوضع خلال العيد”.

اللحام أبو محروس الذي يعمل في الغوطة يقول “لم يهدأ مشوى اللحم في المحل الذي أعمل به، ورائحة الشواء ملأت أرجاء الغوطة، بعد غيابها لمدة طويلة، فالشعب السوري مشهور بحبه للحوم وتفننه بها، لكن النظام حاصرنا وحرمنا من أقل مقومات الحياة”.

يذكر أن الجزء الأكبر من الغوطة الشرقية بريف دمشق الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة يخضع للحصار من قبل قوات النظام منذ أكثر من ثلاثة أعوام، إلى جانب تعرضها لقصف متواصل من طائرات النظام.

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.