فتحي سلمان – حلب

واصل #الجيش_التركي إرسال تعزيزات عسكرية إلى القرى السورية الواقعة على الحدود التركيّة، وذلك بهدف دعم كتائب “الجيش السوري الحر” التي تقود معركة “#درع_الفرات” لإخراج تنظيم الدولة الالدولة الإسلامية (داعش) من مناطق في ريف #حلب على الشريط الحدودي.

وقال الناطق العسكري لحركة نور الدين الزنكي عبد السلام عبد الرزاق، إن “كتائب #الجيش_الحر تستعد لبدء المرحلة الثالثة من المعركة والتي تهدف إلى التقدم والسيطرة على مدينة الباب إحدى معاقل تنظيم داعش في ريف حلب”.

في غضون ذلك أعلنت عدّة فصائل من المعارضة بينها “#أحرار_الشرقية” انسحابها من المعركة احتجاجاً على مشاركة مستشارين أمريكان كانوا قد عبروا الحدود التركية صباح اليوم الجمعة ووصلوا إلى بلدة الراعي للمشاركة في عملية “درع الفرات”.

هذا وطالبت قيادة الأحرار بانسحاب القوات الأمريكية من ريف حلب، مقابل عودة مقاتليها واستئناف معركتهم ضد داعش.

ويعتبر دخول القوات الأمريكية، الأول من نوعه في شمال حلب، بيد أن الخلاف مع فصائل الجيش السوري الحر أسفر عن “انسحاب القوات الأمريكية وعودتها إلى قواعدها في #تركيا”، حسب ناشطين.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن  مصدر من المعارضة السورية، “إن عدداً صغيراً من القوات الأمريكية دخل بلدة #الراعي اليوم، في إطار عمليات تنسيق الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية”.

وحسب المصدر فإن “العسكريين الأمريكيين الذين تراوح عددهم بين خمسة وستة اضطروا للانسحاب صوب الحدود التركية بعدما احتج مقاتلون سوريون على وجودهم في البلدة”، ما أكده بدوره المرصد السوري لحقوق الإنسان قائلاً إنهم غادروا بلدة الراعي إلا أنهم ما زالوا داخل سوريا”.

تجدر الإشارة إلى أن وكالة دوغان التركية نشرت أمس مقطعاً مصوراً يظهر عدة مباني في مدينة #تل_أبيض السورية وقد رفع عليها العلم الأميركي، وأفادت مصادر من المدينة أن “تلك الإعلام رفعت على مباني واقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية في المدينة، منها مبنى البريد”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.