محمد عمر – درعا – ميداني

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف النظام على مدينة #داعل بريف #درعا، بالبراميل المتفجرة، أمس، لتسعة قتلى بينهم طفل، بالإضافة لإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة.

وقال الناشط الاعلامي المعارض أحمد الحريري لموقع الحل السوري، إن الطائرات المروحية “قصفت بأربعة #براميل_متفجرة منطقة القوس ودّوار داعل، وهي مناطق مُكتظة بالمدنيين ويتواجد فيها سوق تجاري، الأمر الذي أدى لسقوط تسعة قتلى (بينهم طفل لا يتجاوز عمره ست سنوات)، بالإضافة لعشرات الجرحى أغلبهم بحالات حرجة، نقلوا على إثرها لمشفى نبض حوران الميداني في مدينة داعل، بينما نقل بعض الجرحى لمشفى طفس الميداني لعدم قدرة مشفى نبض حوران على استيعاب تلك الأعداد الكبيرة من الجرحى”.

وأضاف الحريري أن عدد القتلى مرشح للزيادة، بسبب ارتفاع الحالات الحرجة، ولعدم قدرة المشافي الميدانية في محافظة درعا على القيام بعمليات جراحية مقعدة، حيث تفتقر جميع المشافي الميدانية للأجهزة الطبية الحديثة و الكادر الطبي المتخصص.

وبالمقابل ردت فصائل المعارضة في مدينة داعل، بقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ، على مواقع وتجمعات لقوات النظام السوري بحاجز أبو كاسر (شرق مدينة داعل)، ومدينة خربة غزالة (الخاضعة لسيطرة النظام)، “محققة إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام”، وفق المصدر.

يذكر أن قوات النظام السوري تشن حملة عسكرية شرسة تستهدف فيها مدينة داعل وبلدة #إبطع، منذ قرابة أسبوعين، تمكنت من خلالها من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي (الواقعة شرق إبطع)، إلا أن الحملة شهدت في الأيام الماضية حالة من الهدوء، بسبب اتفاق التهدئة الذي أعلن عنه في 12 من الشهر الحالي بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الوضع في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.