أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن ” #تركيا بدأت بتجنيس #اللاجئين_السوريين المقيمين داخل أراضيها، بعد أن أجرت عدة تعديلات قانونية تخص منحهم إجازة للعمل في قطاعات مختلفة”.

 

وأضاف أردوغان خلال كلمة له في الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في #نيويورك أن “بلاده لم تميّز بين اللاجئين الوافدين إليها واستقبلتهم جميعاً دون تفريق عرقي أو مذهبي، وأنّ أنقرة عملت على تلبية كافة احتياجاتهم المعيشية”.

وأشار إلى أنّ “حجم نفقات تركيا لهم تجاوز 12 مليار #دولار أمريكي وأنّ المساعدات التي تلقتها تركيا من الدول تعادل 512 مليون دولار فقط”.

وتابع “لا نريد أن نجعل المخيمات مصيراً محتّما للاجئين السوريين، فهناك قرابة 300 ألف من بين 3 مليون لاجئ يعيشون في المخيمات، والباقي يسكنون في المنازل ويعتمدون على أنفسهم لتأمين احتياجاتهم، ولكي يستطيعوا توفير حاجاتهم منحنا لهم إذن العمل وبدأنا بمرحلة تجنيسهم”.

وفيما يخص المشاكل الاجتماعية التي قد تنجم عن عمل اللاجئين السوريين، لفت الرئيس التركي إلى إنّ “القيادة التركية على دراية تامة بالمخاطر التي من المحتمل أن تنجم عن عمل اللاجئين السوريين على الصعيد الاجتماعي، ولكنها ليست نادمة على منح السوريين فرصة العمل في البلاد.”