محمد عمر – درعا

قُتل 12 شخصاً بينهم وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور يعقوب العمار، وأصيب العشرات بجروح خطيرة، جراء تفجير انتحاري استهدفهم في مدينة انخل بريف #درعا.

وقال الناشط الاعلامي محمد العبدالله في حديث لموقع الحل السوري، إن “طفلاً يبلغ من العمر 15 عاماً يرتدي حزاماُ ناسف، تسلل لمخفر إنخل أثناء افتتاحه بحضور عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية والاجتماعية في المدينة، وفجر نفسه وسط الحضور، مما أدى لسقوط 12 قتيلاً بينهم الدكتور #يعقوب_العمار وقائد المجلس العسكري في مدينة إنخل غضاب العيد، بينما أصيب وزير الاقتصاد في الحكومة المؤقتة الدكتور عبد الحكيم المصري ومحافظ درعا الحرة محمد المذيب بجروح متفاوتة بالإضافة لعشرات الجرحى”.

وأشار العبدالله، إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب ارتفاع الحالات الحرجة بين المصابين، ولقلة الامكانيات الطبية والكادر الطبي المتخصص بالمشافي الميدانية في محافظة درعا.

من جانبها نعت #الحكومة_السورية_المؤقتة في بيان لها على صفحة الفيس بوك، الدكتور يعقوب العمار الذي قُتل أثر تفجير غادر في مدينة انخل بمحافظة درعا.

فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير بشكل رسمي حتى اللحظة، بالمقابل تبنّت بعض الصفحات الشخصية على الفيس بوك والمُقربة من جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم الدولة، عملية التفجير.

يُذكر أن الدكتور يعقوب العمار من مواليد بلدة نمر 1981 بريف درعا، حاصل على شهادة الماجستير في الارشاد النفسي من جامعة #دمشق، مقاتل سابق في صفوف قوات المعارضة، شارك في عدة عمليات عسكرية ضد قوات النظام، عمل على تأسيس أول مركز للدعم النفسي للأطفال في محافظة درعا، شغل منصب محافظ درعا الحرة في عام 2015، ومن ثم تولى منصب وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة قبل أشهر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.