المعارضة السياسية والعسكرية: العملية التفاوضية لم تعد مجدية مع دعم روسيا لقصف حلب

المعارضة السياسية والعسكرية: العملية التفاوضية لم تعد مجدية مع دعم روسيا لقصف حلب

قالت فصائل المعارضة السورية الرئيسية في بيان مشترك مع الائتلاف الوطني المعارض إن القصف المكثف على #حلب بدعم من موسكو جعل المحادثات والعملية التفاوضية “غير مجدية ولا معنى لها”، ورفضت أن تكون روسيا وسيطاً في العملية السياسية.

وكان من المقرر عقد محادثات في شهر آب (أغسطس) تأجلت إلى شهر أيلول (سبتمبر)، ولم تبدأ، بسبب عدم إمكانية الوصول إلى وقف إطلاق نار مؤقت، وقال سفير النظام لدى الأمم المتحدة (بشار #الجعفري) إنها لن تعقد حتى في شهر تشرين الأول (أكتوبر) القادم.

وذكرت الفصائل والائتلاف في بيان أن “عدوان النظام وبمشاركة #روسيا و #إيران الإجرامي الوحشي على حلب بالاعتماد على سياسية الأرض المحروقة بهدف تدمير المدينة وتهجير سكانها، أدى إلى استشهاد مئات المدنيين نتيجة استهدافها بأسلحة محرمة دولياً بما فيها النابالم والأسلحة الكيماوية” بحسب ما ورد.

وتابع البيان “وانطلاقاً من مسؤوليتنا نؤكد على أن العملية التفاوضية وفق الأسس الراهنة لم تعد مجدية ولا نقبل الطرف الروسي كطرف راع للعمية التفاوضية كونه شريكاً للنظام في جرائمه، وإن أي اتفاق دولي لوقف إطلاق النار يجب أن يشمل وقف القصف والتقل والتهجير وإدخال المساعدات وفك الحصار بإشراف الأمم المتحدة”.

وطالب الموقعون على البيان بـ “بتشكيل لجنة تحقيق رسمية بخصوص استهداف قافلة المعوانت الإنسانية من قبل طيران روسيا والنظام وتحويل المسؤولين إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها جريمة حرب” بحسب تعبير المصدر.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة