الحل السوري – وكالات

قالت وكالة الأناضول الرسمية إن #الجيش_التركي أرسل تعزيزات عسكرية إلى قواتها على الحدود السورية المشاركة في حملة “#درع_الفرات” العسكرية.

وبدأت #تركيا ومقاتلون سوريون معارضون في 23 آب (أغسطس) حملة عسكرية في الشمال السوري ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، حملت اسم درع الفرات، استطاعت حتى الآن إخراج التنظيم من كافة المناطق الحدودية من تركيا.

وقالت الوكالة إن التعزيزات التي أرسلتها #أنقرة شملت “دبابات وعربات نقل مصفحة”، ودخلت من قصاء (إل بيلي) بولاية #كيليس برفقة سيارات حراسة.

وفي سياق متصل حددت الحكومة التركية ثلاثة “خطوط حمراء” لأنقرة في عمليتها التي أطلقتها في سوريا الشهر الماضي.

وقال المتحدث باسم الحكومة (نعمان #قورتولموش) إن “الخط الأول يتمثل في اضطرار تركيا لحماية مدنها وحدودها من التنظيمات الإرهابية المنتشرة في سوريا، والثاني يتلخص في دعم تركيا لوحدة تراب سوريا، ومعارضتها لتقسيمها وتجزيئها”.

وبين المتحدث أن “الخط الأحمر الثالث يتمثل في أن تركيا لن تتسامح وستتدخل حيال أي حزام يسعى تنظيم PYD (حزب #الاتحاد_الديمقراطي وهو الذراع السياسي لـ #وحدات_حماية_الشعب وتتهمه تركيا بالتبعية لحزب العمال الكردستاني المصنف كتنظيم إرهابي) لتكشيله في المنطقة”،

مشدداً في الوقت ذاته على أن تركيا “لا تعارض الوجود الكردي شمالي سوريا” بحسب قوله.

وعلى الصعيد الميداني، أعلنت مصادر إعلامية تركية تابعة للحكومة أن “التحالف الدولي قتل 4 عناصر من تنظيم داعش اليوم الاثنين في إطار عملية درع الفرات”.