تسبب القصف الجوي والمدفعي من قبل قوات النظام على مدينة #داعل بريف #درعا الأوسط، إلى إغلاق أكثر من 70% من المحال التجارية في المدينة.

 

وقال يوسف الحريري صاحب محل قطع غيار للسيارات في حديث لموقع #الحل_السوري: “قبل أيام سقط أحد البراميل بالقرب من محلي التجاري بالقرب من دوار داعل، حيث لحق بالمحل أضرار مادية جسيمة، حالياً استأجرت محل تجاري في بلدة #تسيل بريف درعا الغربي، وخلال أيام سأقوم بنقل جميع محتويات المحل لهناك”.

من جهته، أوضح أبو محمد صاحب محل ألبسة رجالية “منذ قرابة الشهر ومع بدء عمليات القصف على المدينة من قبل قوات النظام، تراجعت حركة الشراء بشكل لافت، بسبب نزوح أعداد كبيرة من أهالي المدينة للمدن والبلدات المجاورة، الأمر الذي تسبب بإغلاق أعداد كبيرة من المحال التجارية، أبحث حالياً عن محل تجاري في بلدة #صيدا بريف درعا الشرقي وذلك لاستقرار الأوضاع فيها”.

يُشار إلى أن مدينة داعل تُعد المركز التجاري الأول لمدن وبلدات ريف درعا الغربي، يُقدر عدد سكانها بأكثر من 50 ألف نسمة، تتميز داعل بموقعها الاستراتيجي الهام كونها تقع على طريق دمشق – درعا القديم، بالإضافة لقربها من الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا والذي يعتبر خط الإمداد الوحيد لقوات النظام المتواجدة داخل مدينة درعا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.