وصفت #الولايات_المتحدة قصف النظام السوري وروسيا لحلب بأنه يمثل “هدية” للتنظيمات المتطرفة في سوريا، ويؤدي إلى “زيادة تدفق اللاجئين”.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى #الأمم_المتحدة (سامانثا #باور) إن ما تفعله #روسيا والنظام في #حلب “يفطر القلب، ويمثل هدية لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) وجبهة #النصرة (تعرف حالياً باسم جبهة فتح الشام)، وهما الجماعات اللتان يزعمان أنهما يريدان التصدي لهما” بحسب تعبيرها.

وأضافت السفيرة بأن ما تفعله موسكو والنظام في سوريا هو “ليس فقط نثر بذور هلاك هذا البلد، بل سيؤدي أيضاً إلى زيادة تدفق اللاجئين إلى الدول الأخرى” على حد قولها.

وتتعرض حلب إلى حملة عسكرية عنيفة تشنها روسيا والنظام منذ أكثر من أسبوع، راح ضحيتها مئات الأشخاص.

وقال مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة (ستيفن أوبراين) اليوم إن “شرق حلب في اللحظة الحالية ليس على شفا الكارثة، بل انزلق بالفعل إلى منحدر مروع صوب هاوية كارثة إنسانية بلا رحمة أو شفقة بشكل لم نشهد له مثيلاً في سوريا” بحسب تعبيره.

وأشار #أوبراين إلى أنه “كما يبدو فإنه لا يوجد أي شيء سيقف في وجه هذه المجزرة المتعمدة بحق الأرواح سوى محكمة الرأي العام العالمي” بحسب وصفه.