سامر علوان – ريف دمشق

تجددت الاشتباكات في بلدة #الهامة المحاصرة بريف دمشق، وذلك بعد البدء بعملية تفاوضية بين لجنة من البلدة وقوات النظام، لتسليم جثث قتلى الأخير الذين حاولوا التسلل إلى الهامة و #قدسيا.

وقال سامر الشامي إعلامي في تنسيقية الهامة لموقع الحل، “عادت الاشتباكات على محور حي الشامية في الهامة، والمطل على منطقة #جبل_الورد (منطقة موالية للنظام فيها ميليشيا الدفاع الوطني)، وقد تعرضت المنطقة للقصف بقذائف الدبابات، الأمر الذي أدى لأضرار مادية كبيرة، دون تسجيل إصابات بين المدنيين”.

وعن سبب تجدد الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة المسلحة قال الشامي، “فترة الهدوء هي هدنة مؤقتة لإجراء مفاوضات، وقد تجددت الاشتباكات ليشكل النظام ضغطاً على المعارضة المسلحة للقبول بشروطه، والتي لم يتم وصول معلومات عنها حتى الآن”.

ويقوم فريق تطوعي من #الدفاع_المدني بعمليات إخماد الحرائق، ومتابعة المناطق التي تعرضت للقصف، لإنقاذ المدنيين والوقوف على أحوالهم في حال وقوع أي طارئ، وتساعدهم مجموعة من المدنيين، بالرغم من ظروف الحصار التي تفرضها قوات النظام على البلدة، بحسب الشامي.