جوان علي- القامشلي

صدر مؤخراً كتاب “حول الدولة والديمقراطية وحقوق الإنسان” للكاتب والباحث الكردي السوري سلمان ابراهيم خليل، يتعرض فيه الكاتب “إلى هذه المواضيع الماسة بواقع مجتمعاتنا” محاولاً ” إسقاط هذه المفاهيم على واقعنا، ذلك أن القليلين من الباحثين تناولوا هذه المواضيع بعقل نقدي موضوعي”.

وقال الكاتب لموقع الحل “الكتاب يتناول هذه المواضيع الماسة بواقع مجتمعاتنا وما تعانيه من غياب الديمقراطية وحقوق الإنسان والدولة الوطنية، و فيه إسقاط لهذه المفاهيم على واقعنا، ذلك أن القليلين من الباحثين السوريين والكرد تناولوا هذه المواضيع بالتحليل والبحث والدراسة ،بعقل نقدي موضوعي “، حد وصفه.

وأعتبر خليل في كتابه “أن ما يجري الآن في العالم العربي من حروب داخلية وصراعات طائفية، تؤكد بأن الديمقراطية مازالت حلماً يراود شعوب هذه المنطقة، ويتضح بأنه صراع على السلطة أكثر مما هو لأجل الديمقراطية، فالمعارضات تقف مع الأنظمة المستبدة في عدم الاعتراف بالآخر المغاير ورفض التعددية” وفق قوله.

وأضاف خليل “لذلك نرى بلداننا دخلت في حالة من الفوضى والدمار والسقوط رهينة لأجندات الدول الإقليمية والدول الكبرى، و التحدي الأهم هو كيفية بدء عملية التحول الديمقراطي، و هي حتماً عملية انتقال طويلة، لكنها ليست مستحيلة”.

وأوضح الكاتب الذي يقيم حفلاً لتوقيع كتابه الجمعة، أن الكتاب طبع في #القامشلي على نفقته الخاصة ” بعد أن تعذر طباعته في دمشق بسبب عدم موافقة وزارة إعلام النظام عليه، لكونه يتعرض لبنية النظام الاستبدادي الشمولي ومفهوم الدولة الوطنية التي لم تتحقق في سورية” منوها إلى أنه يأتي في 142 صفحة من القطع المتوسط.