الحل السوري – وكالات

أعلن #البيت_الأبيض، بعد منتصف ليل الأمس، أن الرئيس (#باراك_أوباما) بحث مع المستشارة الأمريكية (#أنجيلا_ميركل) الأزمة السورية في اتصال هاتفي، وأنهما “يدينان بقوة الضربات الجوية الوحشية التي تشنها #روسيا و #النظام السوري على شرق #حلب”، بحسب بيان نقلته رويترز.

وطلبت #ألمانيا، أمس، من #روسيا “بذل المزيد من الجهود للوصول إلى وقف لإطلاق النار في سوريا”. داعيةً #موسكو إلى “استئناف المحادثات مع #الولايات_المتحدة”.

وقال وزير الخارجية الألماني (فرانك #شتاينماير) إن على روسيا و #أمريكا “إدراك أن الوضع في سوريا تفاقم بشكل مأساوي منذ استئناف القتال وتحول إلى كارثة إنسانية”.

وكان النظام السوري قد أعلن منذ عشرة أيام انتهاء الهدنة، وبدء مع روسيا حملة عسكرية عنيفة على #حلب، أدت إلى مقتل مئات المدنيين، بحسب ما وثق نشطاء.

وفي سياق متصل، قال #الكرملين إن الرئيس (فلاديمير #بوتين) بحث مع المستشارة ميركل، الملف السوري، مشيراً إلى أن الطرفين “شدّدا على ضرورة بذل المجتمع الدولي جهودًا مشتركة لتحقيق وقف إطلاق النار في سوريا”.

وعلى الصعيد ذاته، كشفت الولايات المتحدة أن وزير الخارجية (جون #كيري) أجرى مع نظيره الروسي (فلاديمير بوتين) محادثات عبر الهاتف حول “هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار بسوريا”.

وكان كيري قد هدد، أمس، بأن الولايات المتحدة “على وشك تعليق المحادثات مع روسيا”، ليصرح المتحدث باسم الخارجية (جون #كيربي) بعد ذلك بساعات بأن “تهديد كيري ليس أجوفاً”.

وانتكس الاتفاق الأمريكي الروسي في سوريا بعد إعلان النظام انتهاء الهدنة، وتعرض قافلة إغاثة في حلب إلى قصف قالت الولايات المتحدة إن روسيا والنظام وراءه.

وقالت #فرنسا، أمس، إن “النظام وروسيا هما من قصفا قافلة حلب”. مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار بشأن الوضع الإنساني في حلب.

وذكر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا (ستافان #ديمستورا)، أمس، أنه “لم يبق في المناطق المحاصرة بحلب الشرقية سوى ثلاثين طبيباً”، وهو ما كانت الجمعية السورية الأمريكية للأطباء قد أعلنت عنه منذ ثلاثة أيام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة