سامر علوان – ريف دمشق

خرج المئات من أبناء مدينة #قدسيا بريف دمشق، في تظاهرات طالبت بتهدئة عاجلة ووقف لإطلاق النار، كما طالبت بعدم اتباع سياسة التهجير القسري التي تتبعها قوات النظام في المناطق المحاصرة.

وأوضح الناشط الإعلامي سامر الشامي أن “المدنيين انطلقوا من مسؤوليتهم تجاه مدينتهم، وقد خرجوا من المسجد العمري، بالرغم من إلغاء صلاة الجمعة خوفاً من تجدد القصف، الذي لم يتوقف خلال اليومين الماضيين”.

وعند سؤاله عن مطالب هذه التظاهرات ذكر الشامي أنها “طالبت بعدم اتباع سياسة #التهجير_القسري، لا سيما بعد تطبيقها مؤخراً في عدد من المناطق المحاصرة في سوريا، كما أنها أكدت على وجوب وقف إطلاق النار ورفعت فيها لافتات دعت للسلام وإبعاد الحرب عن المنطقة”، معتبراً موقفها من المعارضة المسلحة إيجابياً كونها طالبت بعدم إخراجها من المنطقة”.

وتعيش قدسيا حالة من التوتر الأمني مع استمرار القصف المدفعي عليها، وعدم مبالاة قوات النظام بوجود عدد كبير من المدنيين فيها، ولم يتبين حتى اللحظة ما ستؤول إليه الأمور في المدينة، وقد أخذ المدنيين وعوداً من لجنة التفاوض بتنفيذ مطالبهم، الأمر الذي دفعهم لإنهاء التظاهر وإعلان استعدادهم للخروج مرة أخرى في حال عدم تنفيذ مطالبهم، بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.