سامر علوان – ريف دمشق

وافقت فصائل المعارضة بعد ضغط من قوات النظام على الخروج من #قدسيا و #الهامة بريف دمشق، لمن لا يريد المصالحة مع النظام، وتسوية أوضاع من يريد البقاء في المنطقتين، وجاءت هذه الموافقة بعد قصف لم يتوقف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، وتهديدات باجتياح المنطقة في حال الرفض.

وقال الناشط سامر الشامي لموقع الحل إنّ أسباب وشروط موافقة المعارضة على الاتفاق هي “استكمال تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من المنطقة، حيث لم يتم تسجيل كافة الأسماء بسبب القصف الذي لم يتوقف، والمهلة التي تم إعطائها للراغبين بالخروج قصيرة جداً، ولم يتم تحديد شخص أو جهة لتسجيل الأسماء بشكل رسمي”.

وأضاف “وطالبت الفصائل بالخروج حصراً تحت رقابة أممية، خوفا ً من عدم التزام قوات النظام بالاتفاق”.

كما أكد الشامي أن فصائل المعارضة قالت إنّ “سبب الموافقة الرئيسي هو رغبة المدنيين بعدم خوض معركة تؤدي إلى تدمير المنطقة برمتها” بحسب تعبيرها، وبهذا فإنهم اعتبروا أن ذلك هو “للمحافظة على الأرواح والممتلكات الخاصة بالمنطقة، لا سيما انّ قوات النظام تعتبر المدنيين ورقة ضغط كبيرة على فصائل المعارضة التي خرجت بهدف حمايتهم” على حد وصف المصدر.

بدأت قوات النظام بعد موافقة المعارضة حملة جديدة لتحقيق مكاسب جديدة، وللضغط على المعارضة المسلحة، و “إظهار نفسها بموقع القوة والمتحكم بمجريات الأمور”، بحسب سكان المنطقة.

وأفادت مصادر محلية الموقع بأنه بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ صباح اليوم، “شهدت البلدتان هدوء كامل، وغياب لأصوات القصف والرصاص”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.